رئيس التحرير
عصام كامل

طهران تتهم واشنطن بمحاولة اغتيال «سليماني»

الجنرال قاسم سليماني
الجنرال قاسم سليماني

 أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار الشئون الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران على خامنئي، أن طهران وموسكو وقَّعتا بالأحرف الأولى عقودًا بقيمة 40 بليون دولار، مشيرًا إلى أن بلاده تعتزم شراء أسلحة جديدة من روسيا.


 تزامن ذلك مع اعتبار قائد الجيش الإيراني الجنرال عطاء الله صالحي، أن قرارات مجلس الأمن حول البرنامج الصاروخي لبلاده "تُناقِض" الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، مشددًا على أن إيران ستطوّر هذا البرنامج.

 في الوقت ذاته، اتهم رئيس الأركان الإيراني الجنرال حسن فيروزآبادي الولايات المتحدة بمحاولة اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع لـلحرس الثوري.

واعتبر صالحي أن قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالبرنامج الصاروخي الإيراني «تناقض» الاتفاق النووي، مشددًا على أن بلاده «غير ملزمة بتنفيذها».
وأضاف: «هذا البرنامج سيزداد قوة ودقة. لا نولي اهتمامًا بالقرارات ضد إيران، وهذا الأمر لا يُعد انتهاكًا للاتفاق النووي». ورأى أن «قدرات التسلّح الإيرانية لا تشكّل أي تهديد للدول الصديقة والمجاورة»، لافتًا إلى أنها «وسيلة ردع لأعداء إيران، وعلى الكيان الصهيوني أن يعي جيدًا معنى هذا الكلام، زوال هذا الكيان لن يكون إلا بالمقاومة».
إلى ذلك، سخر فيروز آبادي من «إشاعات حول استشهاد قاسم سليماني»، معتبرًا أن هدفها «إقلاق الشعوب التي تكنّ له محبة خاصة»، إذ «يحظى بشعبية عالية على كل الجبهات في دول مسلمة»، حيث «يعلّم فن القيادة والحرب، وهو قادر على التصدي لأشد الأعداء».
ووصف سليماني بأنه «واحد من الرموز الأمنية» في إيران، مشيرًا إلى أنه «تمكّن خلال ساعة، من إعداد قواته والحؤول دون تقدّم داعش في كردستان العراق».
ونبّه إلى أن «الأعداء يحاولون رسم مكائد له»، محذرًا من أن «الأميركيين يحاولون استهداف سليماني، من أجل تسكين روعهم منه». واستدرك أن «رعاية إلهية تحيط» بقائد «فيلق القدس»، مضيفًا أنه يحظى بـ «حماية جيدة، وهو موجود في أماكن آمنة جدًا»، حيث «سيواصل باقتدار طريقه لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها».
الجريدة الرسمية