خضوع 17 فنانة لعمليات تجميل فاشلة قبل حورية فرغلي
أعادت حملة الانتقاد والسخرية الموسعة على الفنانة حورية فرغلي، خلال شبكة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بسبب تغير شكل أنفها للأسوء في مسلسل "ساحرة الجنوب"، والذي حول أنفها لثاني أشهر أنف بعد أنف أبو الهول، وبخاصة أنها كانت واحدة من ملكات جمال مصر، إلى الأذهان العديد من الفنانات اللاتي أجرين عمليات تجميل بعضها نجح وجعلهم أكثر جمالًا، وبعضهم تسبب في عاهات مستديمة، والبعض الآخر تسبب في الوفاة.
وتعتبر النجمة الاستعراضية نعيمة عاكف أول فنانة تجرأت على تنفيذ عملية تجميل في أنفها، وخضعت لمشرط جراح التجميل الدكتور نادر سويلم لإصلاح اعوجاج كانت تعاني منه في أرنبة أنفها.
وكانت الفنانة ميرفت أمين، تعاني من ضخامة حجم ثدييها، أجرت عملية تجميلية لتصغير حجمه، وهي العملية التي كانت مثار حديث الوسط الفني في فترة السبعينيات.
وسافرت المطربة اللبنانية فيروز، إلى الولايات الأمريكية المتحدة لإجراء عملية تجميل في أنفها في السبعينيات، ليصبح أقرب إلى أنف النجمة العالمية صوفيا لورين.
وخضعت المطربة الراحلة وردة، لعمليات تجميل خاصة على أنفها، لمجرد أنها سمعت كلاما جارحا عندما كانت تغني في قاعة "الأوليمبيا"، وفي إحدى جولاتها بشوارع العاصمة الفرنسية سمعت شخصين يتحدثان عنها ويقولان إنها ليست جميلة، وإن أنفها كبير فقررت الخضوع إلى عملية جراحية لتحسين مظهرها.
وأجرت الفنانة لبلبة، عملية تجميل في أنفها، بعد أن نصحها عدد من الأصدقاء بذلك.
وخضعت الفنانة دلال عبدالعزيز، لجراحة تجميل في أنفها مرتين، لأنها كانت تشعر دائما أنه كبير بعض الشيء.
وأجرت الفنانة فيفى عبده، عملية تجميل واحدة، تسمى "رقبة نفرتيتى"، الهدف منها إعطاء الرقبة الهيئة ذاتها التي تمتعت بها الملكة الفرعونية.
وتعتبر الفنانة أنغام من أبرز النجمات اللاتي تغيرن تماما بفضل عمليات التجميل التي عدّلت من شكل أسنانها منذ صغرها ثم توالت عمليات التجميل في الأنف والوجنتين.
كما أن المطربة اليمنية أروى، اجرت عملية تجميل في أنفها، وقالت: «لا أرى عملية تجميل الأنف تزييفا، بدليل أنني قمت بهذه العملية أثناء فترة اعتزالي، وهذه العملية كانت لي بشكل شخصي، فأنا كنت منزعجة من مشكلة في أنفي، فقررت إصلاحها، علما أن الكثيرين عارضوني، لكنني أجريت العملية وأنا مرتاحة هكذا، وأعتقد أنني لست بحاجة للمزيد من العمليات».
وأجرت الفنانة غادة عبد الرازق جراحة تجميل بأنفها، في الوقت نفسه، الذي أجرت فيه عملية تكبير لشفتيها، غير أنها سرعان ما تخلصت منها، وفضلت العودة إلى شكلها الأول، لأنها فوجئت، على حد قولها، بمظهرهما بشعا للغاية، كما صرحت أنها أجرت عمليات صنفرة للوجه، وتقويم الأسنان.
المطربة اللبنانية نانسي عجرم، أجرت 6 عمليات تجميل لتصغير الأنف، وعملية شفط دهون من جسمها لتبدو أكثر نحافة، وحقن الخدود، والشفايف، وعملية لبروز الصدر، وكانت تعاني من نحافة في سمانة ساقيها فأجرت عملية لاستدارة وبروز سمانة الساقين واتساقهما.
وخضعت الفنانة إلهام شاهين لعملية تجميل في الشفاة، وحقنت الشفة العليا بمادة الكولاجين لتبدو أكثر تحديدا، لكن الحقن كان قويا، ما جعل الشفه العليا تبدو غليظة أكثر من اللازم، ما أفقد وجهها كثيرا من جماله وجاذبيته.
وأعربت المطربة آصالة عن ندمها الشديد لإجرائها عملية حقن بالبوتوكس لوجهها، لأنها أحست بعدم قدرتها على التعبير بوجهها كما يجب، فيما اعترفت بإجراء أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين لتخفيف تبطين عينيها، وتصغير الأنف، وتقويم الأسنان، وإزالة اللغد، وأنها أجرت أكثر من 30 عملية على الذقن بسبب حجمها الممتلئ.
وأكدت الفنانة ميسرة، إجرائها لعملية تجميل في الأنف تسبب لها في عاهة مستديمة في وجهها، وأشارت إلى إنها أجرتها للعلاج من اعوجاج طفيف، لكنها فوجئت بعد إجراء العملية باستمرار الاعوجاج، إضافة إلى حدوث ضيق مستمر في الأنف منذ إجراء الجراحة، كما أصيبت قلبلها بالتسمم بعد إجراء عملية نفخ خدودها.
وتعتبر المطربة فايزة أحمد، واحدة من الفنانات اللاتي دفعن حياتهن نتيجة لعمليات التجميل؛ وأنها أجرت جراحة تجميل لخديها عن طريق نفخهما في أول عملية من نوعها في مصر، فأصيبت بالسرطان.
وأجرت الفنانة ناهد شريف جراحة تجميل في ثدييها، عندما أرادت أن تحتفظ بجمالها، وكان هذا سببا في إصابتها بمرض السرطان الذي قضي عليها في زمن قياسي.
الفنانة الراحلة سعاد نصر، وافتها المنية، نتيجة عملية شفط للدهون في أحد مستشفيات القاهرة، لكن حدث خطا في التخدير بعد انسحاب خرطوم الأوكسجين من الفم لمدة 10 ثوان، ما نتج عنه عدم توصيل الأوكسجين للمخ والقلب ودخلت في حالة غيبوبة كاملة استمرت مدة سنة كاملة، إلى أن فارقت الحياة.
