«الدعاية والنصاب القانونى» وراء تأجيل انتخابات التشكيليين

للمرة الخامسة على التوالى، تؤجل انتخابات نقابة الفنانين التشكيليين إلى جولة الإعادة، فعزوف المشاركات وعدم اكتمال النصاب القانونى بتصويت 2750 عضوا من أعضاء النقابة، يقفان حائلا أمام اختيار التشكيليين لنقيبهم الجديد.

يرى الفنان الدكتور فريد يس أن عزوف التشكيليين عن التصويت في الانتخابات سببه تراجع دور النقابة عن دورها، فلا أنشطة أو فعاليات، بالإضافة إلى ضعف الإمكانيات المادية، وتوقف معاشات الفنانين وغياب الرعاية الصحية للأعضاء.

فيما أكد الفنان عبد الخالق حسن أن الدعاية للانتخابات كانت سيئة بل وغابت تماما، للانتخابات، مشيرا إلى أن الدعاية كتبت بجريدة النقابة منذ أكثر من شهرين، دون إعادة نشرها،

وقال الفنان أشرف رضا المرشح على مقعد النقيب بقائمة نقابة قوية، «من خلال التجارب السابقة فجولة الإعادة هي من تحسم أمر انتخابات التشكيليين، مشيرا إلى أن عزوف التشكيليين عن المشاركة سببه شعورهم باليأس من عدم وجود انشطة وفعاليات متوقعه من النقابة خلال السنوات الماضية، وانخفاض قيمة معاش الفنانين، بالإضافة إلى عدم رعاية النقابة للشباب وعدم القيام بالفعاليات، لكن كل هذا سيحل فور نجاح الانتخابات».

فيما قال الفنان طه القرني، أحد المرشحين على مقعد نقيب التشكيليين: إن تأجيل الانتخابات بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى، أمر طبيعى ويحدث في كل مرة، ويرجع ذلك إلى خلل إدارة النقابة نفسها بشكل عام، مضيفا أنه متفاءل بحسم نتيجة الانتخابات خلال جولة الإعادة.

وأجل الدكتور حمدى أبو المعاطى نقيب الفنانين التشكيليين، انتخابات نقابة الفنانين التشكيليين إلى 30 يناير الجارى، بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى، حيث بلغ عدد المصوتين إلى 550 عضوا فقط، في حين أن النصاب يحتاج إلى أكثر 2250 صوتا.