وزير الدفاع اليوناني يهنئ جنوده بالعام الجديد ويشيد بتصديهم لتركيا

كرس وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، نحو نصف تهنئته للعسكريين اليونانيين بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة لاستفزازات تركيا.

وذكر كامينوس، خلال الحفل الرسمي بمناسبة أعياد رأس السنة، اليوم، أنه بغض النظر عن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، القوات المسلحة اليونانية "كانت ترد يوميًا على كافة التحديات وكافة التهديدات في البر وفي البحر وفي الجو"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضاف متابعا: "يتم توفير ضمان سيادة البلاد وسلامة أراضيها بالشكل المطلوب، وتبقى المعنويات مرتفعة، على الرغم من التخفيضات المالية للقوات المسلحة، للحفاظ على سيادة ووحدة أراضي البلاد".

ولفت الوزير، إلى أن العام القادم سيكون عاما لإعادة بناء الجيش اليوناني، حيث سيتم إعطاء الأولوية لمصالح الأفراد والضباط الذين يحمون حدود البلاد وتحسين ظروف خدمة المجندين والموظفين في وزارة الدفاع اليونانية.

ومضى كامينوس، قائلا: "ولكن كل يوم، تحدث في بحر إيجة وفي المجال الجوي اليوناني عبر استفزازات تركية، وكل يوم يقوم الضباط وضباط الصف والبحارة في السفن بمياهنا الإقليمية بمهام توفير ضمان وحدة أراضينا وسيادتنا، ونحن نرد "بالمعركة" الافتراضية على الانتهاكات التي ترتكبها باستمرار الطائرات التركية، وضمن القوات البرية في المناطق النائية من اليونان، في الجزر، هناك أيضا في أوقات السلام يسقط الأبطال ".

والجدير بالذكر أن تركيا لا تعترف بالمجال الجوي اليوناني المحدد بعشرة أميال حول الجزر اليونانية، الأمر الذي يؤدي إلى الكثير من حوادث تحرش الطائرات العسكرية التركية بالطائرات اليونانية في المنطقة.

ووفقا لمعطيات هيئة أركان سلاح الجو اليوناني، تم في 2014، توثيق 1269 اختراقًا، 14 منها، تحليق فوق الأراضي اليونانية، و1233 اختراقًا في 2015، 31 منها فوق الأراضي اليونانية.

ويقوم الطيرات التركي العسكري بخرق المجال الجوي اليونان بشكل شبه يومي، على الرغم من أن عدد الانتهاكات تقلص بعد إسقاط تركية قاذفة "سوخوي" الروسية فوق أجواء سوريا، ولكن لا تزال الاستفزازات التركية ضد اليونان قائمة،، وفي بعض الأحيان، يٌجبر الطيارون اليونانيون على الدخول في "معارك افتراضية" ضد الطيارين الأتراك، وحدثت المعركة الأخيرة من هذا النوع يوم أمس الأول 29 ديسمبر. وفي يوم 9 ديسمبر حدثت هذه المعارك 3 مرات