رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أشهر 10 قوادات في العالم

فيتو
18 حجم الخط

تعد الدعارة أقدم مهنة في العالم، فقديما كان العاملون بها منبوذين في المجتمع، ومع ذلك كانت بيوت الدعارة ملاذا آمنا للفتيات بدلا من إنشاء متجر صغير في الشوارع، وبالنسبة للعديد من النساء، فإن تأسيس بيوت الدعارة كان وسيلة لكسب الأموال، أو تقديم العديد من الخدمات للمجتمع من خلاله.

وفيما يلي نرصد حياة أشهر 10 نساء عملن بالدعارة في التاريخ:


1- مدام كلود( 1923-2015):


توفيت أشهر قوادة في العصر الحديث مدام كلود خلال أيام عن عمر يناهز 92 عاما، حيث نجحت في إنشاء شبكة دعارة تخطت حدود فرنسا، ومع ذلك تفادت الظهور العلني.
دخلت كلود هذا المجال في خمسينات القرن الماضي، واستطاعت أن توقع برجال سياسيين وفنانين واقتصاديين كبارا كشاه إيران، والرئيس الأمريكي جون كيندي، وموشيه دايان ومعمر القذافي، ومارلون براندو وريكس هاريسون حتى إن إحدى الروايات تتحدث كيف أن "سي آي أيه" استعانت بخدمات كلود للمساعدة على الحفاظ على المعنويات خلال محادثات السلام في باريس.

2- بيل بريزنج (1860- 1940):

ألهمت قصتها الكاتبة "مارجريت ميتشل" لتؤلف كتابها "ذهب مع الريح" والذي تم تجسيده على شاشة السينما بنفس الاسم.
بدأت بيل حياتها المهنية في بيوت الدعارة للمرة الأولى عام 1879، وأنشأت بعد ذلك عدة مؤسسات والتي كان لها شأن في القرن العشرين، لكن تم إغلاق بيتها بشكل نهائي عام 1915 بأمر من الجيش الأمريكي؛ لأنه كان يلهى الجنود الموجودين في المنطقة، وواصلت العيش بأحد المنازل حتى عام 1940، ولا يزال أحد بيوت الدعارة قيد الاستخدام من قبل جامعة كنتاكي في بنسلفانيا بمثابة غرفة لتبديل الملابس للطالبات.

3- إيزابيث كريسويل(1625-1698):


نالت شهرة واسعة في القرن 17 بامتلاكها أكبر شبكة دعارة في جميع أنحاء بريطانيا العظمى، كانت مؤسستها تضم عددا متنوعا من الفتيات بما في ذلك سيدات من طبقة النبلاء، وكانت مصدر إلهام للكاتب "دانيال ديفو " لكتابة روايته "مول فلاندرز".

4- كورا كران (1865- 1910):

كانت شخصية أمريكية اجتماعية، ولديها العديد من الأزواج من الطبقة الأرستقراطية، وعلاقات غرامية مع رجال أصغر سنا، فضلا عن علاقة أبدية مع ستيفن كرين مؤلف كتاب "شارة الشجاعة الحمراء"، وعلى الرغم من أنهما لم يتزوجا أبدا إلا أنها أخذت اسمه بعد وفاته.
الصادم أنها أول مراسلة حربية في العالم، وكانت تكتب مقالات لمجلات وطنية، إلى جانب ذلك كانت تدير سلسلة من قصور المتعة بداية من المحيط الأطلسي إلى ساحل الخليج الأمريكي.

5- ليزى لاب( 1853- 1917):

كانت حفيدة لمحارب ثوري يدعى جيمس روجرز في كنتاكي، لكنها انتقلت إلى شيكاجو؛ لتصبح سيدة تدير بيت دعارة في أوهايو.
تزوجت ليزى 8 مرات، وكانت تدير بيوت دعارة تغطى 5 مقاطعات، وتعد أول سيدة في الولايات المتحدة ترفع دعوى نفقة على زوجها السابق، وفازت بها إلى جانب العديد من المعارك القانونية الأخرى.

6- ادا ومينا ليفرليج:


كانت الأختان ادا ومينا تمتلكان أكثر بيوت الدعارة شهرة في أمريكا، كان زبائنهم من كبار الساسة في أمريكا ورجال الأعمال، والملوك الأوروبيين يزورون شيكاغو لمجرد قضاء بعض الوقت في نادي ليفرليج"، لكن تقاعد الاثنتان عام 1911، ومعهما ثروة تقدر بملايين الدولارات.

7- مارجريت جوردن وجوستين باريس:


كانت مارجريت وجوستين كلاهما معروفين بعملهم في الدعارة في الوقت الذي قررا فيه الانضمام إلى القوات وخلق أكثر شبكة دعارة شعبية خلال الثورة الفرنسية.
كانت تضم كافة العملاء من الطبقة الراقية والفقراء، وكان هناك غرف خاصة للشئون السرية من طبقة النبلاء، وتعد جوستين مصدر إلهام للمؤلف الماركيز دو ساد في روايته التي تحمل نفس الاسم.

8- إليزابيث نيدهام:


كانت تدير أكثر بيوت الدعارة تميزا في القرن 18 بالعاصمة البريطانية لندن، عرضها زبائنها من الطبقة الأرستقراطية للمسائلة القانونية عدة مرات قبل أن يتمكن الإصلاحيون الأخلاقيون من الوصول إلى السلطة وأمسكوا بها وقاموا برشقها بالحجارة حتى ماتت، لكنها أصبحت ذكرى غير منسية بعد أن ذكرت في قصيدة كتبها ألكسندر بوب، وظهرت في رسومات وليام هوجارث.

9- لولو وايت:

كانت واحدة من السيدات الأكثر حظا في "ستوريفى"عندما تم حظر الدعارة في كل مكان باستنثاء مدينتها، وتحولت المنطقة إلى بؤرة للخطيئة والشرب والجنس.
بدأت شهرتها عام 1880، واستطاعت في فترة قصيرة أن تخلق لنفسها شهرة كبيرة، لكن في عام 1918 تم اعتقالها لمخالفتها للقانون عن طريق تشغيل بيد دعارة قريب من المؤسسة العسكرية، وبعد 3 سنوات في السجن، قالت إنها حصلت على عفو من الرئيس ويلسون وعادت لعملها مرة أخرى حتى ماتت عام 1931.

10- تيلى ديفين( 1900- 1970):


كانت من أشهر المجرمين في أستراليا، وحينما منع القانون الرجال من تأسيس بيوت الدعارة، قررت تيلى إلى جانب سمعتها السيئة وتجارة المخدرات أن تمتلك معظم بيوت الدعارة والرذيلة في سيدني، وأصبحت واحدة من أغنى النساء في أستراليا.
الجريدة الرسمية