رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. غلق لجان الانتخابات في تركيا وبدء فرز الأصوات

فيتو
18 حجم الخط

أغلقت لجان الانتخابات البرلمانية في تركيا، صناديق الاقتراع أمام الناخبين، وتم البدء بفرز الأصوات، وكانت الانتخابات انطلقت صباح اليوم الأحد، في أنحاء تركيا، التي دعا للتصويت فيها أكثر من 54 مليون ناخب.


وقبيل هذه الانتخابات، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، مما أسماها بـ"عناصر في الخارج والداخل تسعى لزعزعة وحدة وتضامن بلادنا".

وانتقد أردوغان في الوقت نفسه، بعض المؤسسات الإعلامية الدولية التي وصفها بأنها "تتلقى تعليمات من عقول مدبرة"، وبأنها تستهدفه شخصيا وتستهدف معه بعض الأحزاب التركية.

وأكد أردوغان، أن الجميع في تركيا سيحترم النتيجة التي ستفضي إليها الانتخابات، واصفا إياها (الانتخابات) بـ"مثابة استمرار للأمن والاستقرار، لذا آمل أن ينتصر الأمن، والاستقرار، والوحدة".

ويسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ عام 2002، إلى تجنب الانتكاسة الماضية في يونيو والحصول على 46 في المائة على الأقل في الانتخابات الحالية.

وفي وقت رفض فيه رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، أن تكون الانتخابات هي استفتاء، سيجيب عما إذا كان حزب العدالة والتنمية سيشكل الحكومة منفردا أم لا؟، أقر نائبه والقيادي في الحزب علي باباجان، بأن الصورة ليست مبشّرة فيما يخص شعبية حزبه.

وكان حزب العدالة والتنمية فقد الأغلبية البرلمانية المؤهلة لتشكيل الحكومة، بحصوله على 258 مقعدا للمرة الأولى منذ ثلاث عشرة سنة، بعدما كانت طموحات أردوغان تحلق عاليا نحو الظفر بنحو 367 نائبا، تؤهله لتمرير تعديل الدستور وتوسيع صلاحياته، أو على الأقل 330 صوتا تكفي لتمرير استفتاء شعبي على تغيير نظام الحكم.

وخاض حزب العدالة والتنمية حملته الانتخابية الحالية بقوة أكبر من الانتخابات السابقة، ركزت على إقناع جمهوره بالإقبال الكثيف على الانتخابات بعدما بدا أن قسما من أعضاء الحزب ومناصريه قرروا معاقبة الحزب بعدم المشاركة في الانتخابات، ويراهن الحزب على استرداد أصوات بعض الإسلاميين الأكراد الذين اختاروا في الانتخابات الماضية الانحياز للقومية، على حساب الهوية الدينية والتصويت لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وركز الحزب على جذب دعم أنصار حزب السعادة الصغير.

بالمقابل يسعى حزب الشعوب الديمقراطي، الذي حصل في الانتخابات الماضية على 80 مقعدا، واعتمد على مناصريه الأكراد، إلى تعزيز صفوفه عبر التركيز على استقطاب القوميات والأقليات الدينية والاثنية الأخرى.
الجريدة الرسمية