«زيزو.. منقذ الأهلي الجديد».. اكتشفه «الوحش والمايسترو».. الإصابة تحرمه من استكمال مشواره الكروي مبكرًا.. كلمة السر في ظهور التوءم «حسن».. وصاحب أشهر كرباج أهلاوى ضد رئيس
من جديد عاد عبد العزيز عبد الشافى نجم مصر والأهلى الأسبق لدائرة الضوء بقرار مجلس إدارة القلعة الحمراء باختياره مديرًا فنيًا مؤقتًا لتولى المهمة خلفًا لفتحى مبروك الذى تم توجيه الشكر له بعد الخروج من بطولة الكونفيدرالية أمس الأول أمام «أورلاندو» عقب الخسارة برباعية مقابل ثلاث أهداف فى إياب نصف نهائى البطولة.
الولاية الأولى
زيزو سبق وأن تولى تدريب الأهلى فى فترة مؤقتة لمدة شهر واحد فقط خلفًا لحسام البدرى الذى تمت الإطاحة به عقب الخسارة فى ملعب الإسماعيلى أمام الدراويش حيث تواجد زيزو فى ولاية مؤقتة ومعه سيد عبد الحفيظ مديرًا للكرة وإبراهيم رياض مدربًا لحراس المرمى قبل أن يعود البرتغالى مانويل جوزيه لتولى تدريب الأهلى فى ولايته الثالثة.
مشواره مع الأهلي
عبد العزيز عبد الشافى الذى كان يتولى قطاع الناشئين بالأهلى.. مواليد 25 ديسمبر 1952.. بدأ مشواره مع الأهلى فى عام «65» حيث تنبأ له المايسترو الراحل صالح سليم مستقبلًا باهرًا قبل أن يصعده عبده صالح الوحش للتدريب مع الفريق الأول وهو فى السادسة عشر من عمره.
موهبة كروية
زيزو كان أحد النجوم الذين لم يمنحهم التاريخ حظهم فى الإعلام والشهرة حيث يؤكد زيزو دائمًا على أنه حزين بسبب عدم تسجيل أهدافه الممتعة فى التليفزيون لتتعرف عليه الأجيال الجديدة، مشددًا أنه نال حظه مبكرًا عندما كان أحد أبرز نجوم جيله وأحد المواهب الكروية الكبيرة في الـ 17 عامًا من عمره.
إصابة واعتزال
المدير الفنى الجديد للأهلى تعرض لإصابة عندما كان فى الثانية والعشرين من عمره خلال ودية أمام الهلال السعودى شهدت كسرا مضاعفا فى ساقه وتجددت أكثر من مرة حتى اعتزل الكرة فى عامه الـ 27 وتحديدًا عام 78 لتفقد الكرة المصرية واحدا من ألمع نجوم جيله.
زيزو حقق مع الأهلى 3 بطولات دورى وبطولة كأس مصر واتجه بعدها زيزو لتولى منصب مدير الكرة داخل الأهلى مطلع الثمانينات وعمل بعد ذلك مساعدا للراحل محمود الجوهرى فى منتخب مصر قبل أن يتجه للعمل كمدربا للمنتخب الأوليمبى.
رحلة تدريبية
وتواجد زيزو على رأس القيادة الفنية لأندية أهلى جدة السعودى والنجم اللبنانى الذى حقق معه العديد من البطولات حيث تم وضعه فى مقدمة المدربين التاريخيين فى مسيرة النادى اللبنانى الشهير.
مكتشف التوءم
عندما تولى تدريب فريق 13 سنة فى الأهلى وأثناء متابعة اختبارات اللاعبين الجدد اكتشف التوءم حسام وإبراهيم حسن وشدد على أن الثنائى سيكون مستقبل الكرة المصرية بعد ذلك بحكم عينه الخبيرة.
يبقى تأكيد أن زيزو صاحب أشهر كرباج أهلاوى فى عام 2015 بتصريحه الشهير لرئيس الزمالك «ربنا يهديك» فى إحدى الحوارات التليفزيونية حيث لعبت كلمة زيزو لرئيس البيت الأبيض دور البطولة فى إنهاء أزمة أحمد الشيخ التى كانت حديث الساعة وقتها بين الأهلى والزمالك بعد توقيع اللاعبين للقطبين فى نفس التوقيت وتم حل الأمر بشكل ودى بعد ذلك وتنازل الزمالك عن شكواه ونال زيزو نصيبا كبيرا من الدعم الجماهيرى من أنصار الأهلى بسبب دفاعه عن النادى الأهلى ومسئوليه والكيان.
