رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. خلط قمح المطاحن بالتراب في الفيوم

فيتو
18 حجم الخط

اعتاد أهالي الفيوم على رغيف العيش المدعم، المصنع من الدقيق والأتربة، وتقدموا بشكاوى عديدة إلى مديرية التموين بالفيوم ومطاحن مصر الوسطي لكن دون جدوي.


أرجع أحد المسئولين بشركة مطاحن الفيوم أن سوء حالة الدقيق المصنع بمخابز الفيوم وزيادة نسبة الشوائب بالدقيق يرجع إلى سببين.

السبب الأول هو تعطل مغاسل القمح بمطاحن الدولة سواء مطحن بوهلر أو المطحن الآلي منذ أكثر من 20 سنة ويتم طحن الدقيق بما فيه من شوائب سواء أتربة أو رمال وهو ما يؤثر على سوء حالة المنتج وبالتالي لا يستطيع صاحب المخبز أن ينتج رغيف خبز بمواصفات تناسب آدمية المستهلكين.

وأضاف المصدر أن طحن الدقيق بمصانع الدولة لا يقتصر على طحن الدقيق بالشوائب، لكن نتائج عينات القمح المستورد لا ترد إلى المطاحن إلا بعد نفاذ الرسالة الواردة من الخارج وغالبا ما تأتي العينات إيجابية ( قمح غير صالح للاستخدام) وحتى لا يضع المسئولين عن المطاحن أنفسهم في أزمة يحتجزون كمية من أي نوع من القمح على أنه هو الرسالة الممنوع طحنها، وللأسف الشديد سوء التخزين لفترة طويلة يعرض القمح المحتجز إلى التلف أيضا ومع ذلك يتم طحنه بعد العينة الثانية.

أما السبب الثاني لسوء حالة رغيف الخبز المدعم فهو شون تخزين القمح التابعة لبنوك التنمية والائتمان الزراعي المورد الرئيسي للمطاحن، أرضية الشون غير مرصوفة ويتم إلقاء القمح على الأرض فيختلط القمح بالتراب ويورد إلى المطاحن على هذه الحالة ويتم الطحن على هذه الحالة أيضا لعدم وجود مغاسل بالمطاحن.

وأكد المصدر أن الشون لا تراعي المواصفات القياسية بتغطية القمح ووضعه في أجولة وتسقيف الشونة حتى لا يتعرض القمح للشمس والمطر.
الجريدة الرسمية