بالصور.. الخامسة «علمي علوم»: كنا ندفع ألف جنيه للدروس الخصوصية شهريا.. لم أتوقع النتيجة.. حلمي الالتحاق بكلية الطب منذ الصغر.. ووالدها: بنتي تعبت كتير وسهرت الليالي في المذاكرة

شهدت منطقة السبع بنات، بمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، أجواء من البهجة والسرور سيطرت على أفراد عائله الطالبة «أفنان مصطفى محمود الحبيبي»، الخامسة على الجمهورية في الثانوية العامة، شعبية علمي علوم، بمجموع 409.5، وذلك عقب تلقيها اتصالا هاتفيا من الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، وأحمد فكري وكيل وزارة التربية والتعليم، لتهنئتها بالنجاح والتفوق الدراسي، متمنيين لها دوام التفوق والرقي في حياتها المستقبلية.

سكنها
ففي أحد الأبراج السكنية تقطن الطالبة المتفوقة برفقة والديها وأشقائها في الطابق العاشر بمنطقة «السبع بنات»، حيث تعيش وسط أسرة يقودها أحد أطباء كلية الطب جامعة المنوفية، ولديها أشقاء وشقيقات هم «أحمد»، امتياز بكلية طب الأسنان وشقيقتها آلاء 3 كلية طب بجامعة طنطا، ومحمد الطالب بالمرحلة الثانوية، ومحمود الطالب بالتعليم الإعدادي، ووالدتها مدرسة علوم بإحدي مدارس الإعدادي بغرب المحلة التعليمية.

لم تتوقع النتيجة
قالت "أفنان" إنها لم تتوقع المركز الخامس على مستوي الجمهورية، مشيرة إلى أنها ستلتحق بكلية الطب، حلمها منذ بداية دراستها، وأسرتها كانت دائمًا تشجعها على ذلك حتى تكون مميزة بين زملائها.

وأوضحت أن الدروس الخصوصية والمذاكرة كانت تأخذ وقتها بالكامل، وقليلًا ما كانت تذهب للمدرسة؛ بسبب الاعتماد على الدروس الخصوصية، وكانت أسرتها تدفع تقريبًا أكثر من ألف جنيه شهريًا مصاريف لدروس الخصوصية والكتب الخارجية.

وقال الدكتور مصطفى الحبيبي، أستاذ بكلية طب، إن ابنته متفوقة منذ الصغر مثل شقيقتها ولاء وشقيقها أحمد، مضيفًا: "الحمد الله ربنا وفقها وحقق حلمها".

تهاني الجيران
وأضاف الأستاذ بجامعة المنوفية: "بنتي تعبت كتير وسهرت الليالي عشان تحقق أحلامها وإن شاء الله تكون متفوقة في كلية الطب"، مشيرا أنه تلقى الكثير من التهاني من جيرانه وأقاربه لنجاح نجلته متمنيا من الله أن يحفظها دوما.

من جانبهم، أقبل أشقاء الطالبة على تشغيل أغنية العندليب محمد عبد الحليم "وحياة قلبي وأفراحه"، كما أطلقوا الزغاريد فرحا بها.

واختتمت والدة الطالبة المتفوقة أنها تمنت لنجلتها أن تكون من أنجح الطبيبات في حياتها العملية، مشيرة إلى أن الله كلل مجهود نجلتها التي سهرت الليالي وسعت كثيرا لاستذكار دروسها واسترجاعها أولا بأولا كي تحقق حلمها وهو الالتحاق بكلية الطب وعلاج المرضى.