رئيس التحرير
عصام كامل

27 سبتمبر.. الحكم في تعيين الحاصلين على حقوق التعليم المفتوح بالقضاء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قررت دائرة توحيد المبادئ في المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمد عبد العظيم، نائب رئيس مجلس الدولة، حجز الطعن المقدم من أسامة عبد المنعم والذي يطالب فيه بتعيين الحاصلين على ليسانس الحقوق بنظام التعليم المفتوح، قضاة بمجلس الدولة، للحكم، بجلسة 27 سبتمبر المقبل.


وكانت هيئة مفوضى الدولة بالمحكمة الإدارية العليا أصدرت تقريرا، أوصت فيه دائرة توحيد المبادئ بإصدار حكم نهائى وبات يقضى بعدم صلاحية ليسانس الحقوق بنظام التعليم المفتوح، وغيره من المسميات المقابلة له، ليكون مؤهلا علميا يصلح لتعيين حامله قاضيا بمجلس الدولة، دون المساس بما لحامله من مركز قانونى مكتسب مع ما يترتب على ذلك من آثار أهمها الاعتداد بمؤهله في التعيين في الوظيفة المنوه عنها.

وقال التقرير، الذي أعده نائب رئيس مجلس الدولة المستشار الدكتور عمر حماد، إن الفلسفة العامة لنشأة نظام التعليم المفتوح في مصر كانت تهدف منذ البداية إلى إتاحة فرصة التعليم العالى للكبار، حيث تم وقتها اشتراط مرور 5 سنوات على الأقل على الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق ببرامج، لكن تم إلغاء هذا الشرط في العام الجامعى 2009 /2010 في مجموعة من المحافظات النائية والتي لا تتوافر فيها فرص كافية للتعليم العالى.
الجريدة الرسمية