رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. بكاء وفرحة في «الثانوية العامة».. انهيار طلاب «الفيزياء» وسعادة بـ«الفلسفة».. طلاب بـ«العلمي»: الامتحان في مستوى الطالب النابغ والوقت لا يكفي.. طالبة ت


"من النقيض للنقيض".. كان هذا هو الوصف الأمثل لحال طلاب الثانوية العامة، الذين انتهوا من أداء امتحان مادتي الفيزياء للقسم العلمي، والفلسفة والمنطق للقسم الأدبي.


وسادت حالة من الحزن بين طلاب القسم العلمي لصعوبة امتحان الفيزياء، فيما اختلف الأمر مع طلاب القسم الأدبي؛ حيث أشادوا بسهولة امتحان الفلسفة والمنطق، مؤكدين عدم خروج الأسئلة عن نطاق المنهج الدراسي.

ففي لجنة مصر الجديدة النموذجية بنات، انتابت الطالبات حالة من البكاء والعويل فور انتهاء امتحان الفيزياء، مشيرين إلى صعوبة الامتحان، مؤكدين أنه كان في مستوى النابغين - على حد قولهن.

كما دخلت طالبة بالثانوية العامة "نظام حديث"، بلجنة أم المؤمنين بمنطقة الهرم، في نوبة بكاء فور انتهاء امتحان الفيزياء؛ نظرًا لصعوبة الامتحان لاحتوائه على أجزاء يصعب على الطالب فهمها، على حد قول الطلاب.

الوقت غير كافٍ

وكذلك فقد سيطرت حالة من الغضب والبكاء الهيستيرى على طلاب الثانوية العامة بلجنة مدرسة المنيرة الإعدادية في شارع الفلكي، بسبب صعوبة امتحان الفيزياء.

وقال عدد من الطلاب لـ"فيتو": إن وقت الامتحان لم يكن كافيًا لحل جميع الأسئلة، فضلا عن صعوبته.

ابتلاع دبابيس وتقطيع الورقة

وفي أسيوط تلقى اللواء عبد الباسط دنقل مدير الأمن إخطارا من اللواء خالد شلبى مدير المباحث الجنائية يفيد وصول بلاغ من رئيس لجنة مدرسة التحرير الثانوية بقيام الطالبة ياسمين صلاح رفاعى بابتلاع 4 دبابيس داخل لجنة امتحان الفيزياء، وتم نقلها للمستشفى المركزى لتلقى العلاج اللازم.

وقد تم تحرير المحاضر اللازمة وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

كما سادت حالة من الغضب الشديد بين الطلاب، إثر مشاهدتهم ورقة الامتحان بمادة الفيزياء، التي أطلقوا عليها "بعبع الثانوية العامة"، فيما قامت طالبة بتقطيع ورقة الإجابة، وأصيب ثلاثة طلاب بحالة إغماء.

فرحة بالفلسفة

وعلي الجانب الآخر، بدت الفرحة والراحة على ملامح طلاب الثانوية العامة أمام مدرسة النصر بباب الشعرية، عقب انتهاء امتحان مادة الفلسفة والمنطق.

فيما تباينت آراء الطلاب في مدرسة النقراشي الثانوية بنين، حول امتحان مادة الفلسفة والمنطق، فاعتبره البعض سهلا فيما قال آخرون إنه في مستوى الطالب المتفوق.

ودارت حالة من الجدل حول مدى صعوبة أو سهولة الامتحان، وقال العدد الأكبر من طلاب الشعبة الأدبية إنه في مستوى الطالب المتوسط.

وقال الطالب محمد سعد: إن الامتحان كان عاديًا جدًا، وتناسب وقته مع الأسئلة، موضحًا أنه استطاع حل جميع النقاط قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة تقريبًا.
الجريدة الرسمية