رئيس التحرير
عصام كامل

أفضل الطرق لتنظيم وقتك في رمضان.. تفرغًا للعبادة

18 حجم الخط

مرحب شهر الصوم، حيث تُسَلسل الشياطين، ويستطيع عباد الله الصالحين العبادة وحصد الحسنات، وقد ضاعف الله الأجر في هذا الشهر الكريم، ولكن الكثير منَّا لا يستطيع التفرغ للعبادة؛ بسبب عدم تنظيم الوقت.


وتؤكد زينب مهدي، خبيرة التنمية البشرية، أنه عند تنظيم الوقت خلال شهر رمضان سنستمتع بالشهر الفضيل والصيام والطعام والعبادة أيضًا، حيث أنه في هذا الشهر المبارك العديد من المميزات:

1- تنظيم وإدارة الفرد لوقته.
2- قدرة الشخص على ضبط دوافع الطعام والشراب وباقي الدوافع الأخري التي تتطلب الإشباع.
3- تربية الأطفال تربية دينية سليمة والاقتداء بالرسول في هذا الشهر تحديدًا؛ لأنه أكبر مثل على كل شيء حسن وجميل وتعددت مواقفه في هذا الشهر خصيصًا.
4- حث الأبناء على العمل في هذا الشهر أكثر من أي وقت آخر؛ حيث يسود الكسل بين بعض الشباب والأطفال في هذا الشهر.

وأضافت "مهدي"، أن هناك كثير من الفوائد التي تتعدد في هذا الشهر، ولكن أهم ميزة في تلك المميزات هي تنظيم وإدارة الوقت، حيث أنه كثير من الشباب والفتيات غير قادرين على تنظيم وقتهم.

وتقود "مهدي" الخطوات التي تساعدك على تنظيم الوقت في رمضان واستغلال ذلك الشهر حتى يكون تدريبًا على أخذ مهارة تنظيم الوقت عادة من عادات الشخص الذاتية التي لم يستطع التخلي عنها.

1- اليوم في رمضان يكون مختلفًا عن باقي الأيام العادية في كل العادات الشخصية التي كان يتبعها الإنسان في أيام أخرى غير شهر رمضان الكريم فلابد من أن الشخص بعد الإفطار يجلس لمدة ساعتين على الأقل ويُفضَّل أن يقضي ساعة منهم في لعب الرياضيات ويذهب للنوم بعد قضاء صلاة التراويح.

2- ثم يستيقظ لتناول السحور ومن هنا يبدأ اليوم أو الحياة اليومية للفرد بشكل عادي بعد السحور، يذهب للصلاة ثم يقرأ ساعة قرآن وبعدها يذهب للعمل وبعد انتهاء فترة العمل يأتي للمنزل يصلي ويقرأ قرآن مرة أخرى وينتظر آذان المغرب للإفطار.

3- وتبدأ الدورة في التتابع، ومن هنا سوف نكون قد أسقطنا الضوء على كل الجوانب الحياتية التي لابد أن يهتم بها الإنسان "الجانب الديني كالصلاة وقراءة القرآن، الجانب الصحي مثل لعب الألعاب الرياضية بعد الإفطار والجانب المهني وهو الذهاب للعمل في ميعاد محدد ومضبوط".

وتابعت، ولو أخذ كل فرد هذه الخطة البسيطة في عين الاعتبار سوف يستفيد جسم الإنسان بشكل كبير جدًا؛ لأن الأستيقاظ وقت الفجر يقي من أمراض عديدة، ففي كل الأحوال سوف يستفيد الإنسان بالعديد من الجوانب التي تصلح حياته بشكل كبير جدًا، فلابد من الاهتمام بالوقت لأنه هو الشيء الوحيد غير القابل للعودة مرة أخرى حتى نستطيع استثماره.
الجريدة الرسمية