كيف تستعد للاحتفال بعيد الأم
عيد الأم مناسبة لا تفرق بين غنى وفقير، فالسعادة الحقيقية لا تقاس بمستوى مادي، ولكن بالمودة والرحمة والرضى والتضحية، لتجد أن هذه المواصفات لا تتوافر إلا فى قلب واحد ينبض بحب فلذات كبده، إنها "الأم" التى ستكون أكثر سعادة حينما يتم أيضا التعبير عن الحب للأب.
وكلما كانت المناسبة خاصة كلما كانت استعدادها أشد خصوصية، لتدوم ذكراها فنشعر بسعادة عامة بمجرد تذكرها فتهون علينا بعضا من صعوبات الحياة التى لم تعد تفرق بين طفل وشاب وكبير.
فهل سألت نفسك كيف ستستعد للاحتفال بعيد "ست الحبايب" وهل تكفى الهدية المادية، أم أن الاهتمام بالجانب المعنوى هو الأبقى والأكثر تأثيرا وإيجابية، لذا فإن أول خطوات التجهيز لعيد أم مميز هو أن تعقد العزم على تعويض والدتك عن كل لحظة أسى تسببت لها فيها، وأن تتيقن أن هذا سيعود عليك أنت بالسعادة والخير الكبير.
وإذا كنت ممن يخرجون لأوقات متأخرة فلابد أن تضع نفسك مكان والديك، فهل ستتحمل أن تكون جالسا فى منزلك آمنا وفلذة كبدك لا تعرف له مكانا خاصة مع ما نمر به من مشكلات أمنية، أما إذا كنتى من الفتيات اللاتى تفتقدن للشعور بتعب الأم فى المنزل، وتسهرين على الشات والفضائيات، فتأكدى أن حريتك وسعادتك الحقيقية فى تحمل المسئولية وتقسيم الوقت بحيث تؤدى واجباتك المنزلية مقاسمة مع والدتك، وليس فقط من خلال التعبير عن الآراء كتابة فقط على الفيس بوك.
