«حامل دكتوراه»: اختيار الوظائف يعتمد على الوساطة والمحسوبية
قال إسلام علي عز العرب، أحد حملة الدكتوراه، إنه تقدم لشغل وظيفة مدرس مساعد بقسم العادات والمعتقدات الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية، بعدما أعلنت أكاديمية الفنون عن حاجتها لشغل هذا المنصب في 14 يناير الماضي.
وأشار «العرب»، في تصريحات لـ«فيتو»، إلى أنه فوجئ بأن مجلسي القسم والمعهد تخطياه في التعيين بهذه الوظيفة، على الرغم من انطباق كافة الشروط عليه، مؤكدًا أنه تم اختيار زميلة أخرى لا ينطبق عليها الشروط، مضيفًا: «أنا ترتيبي وفقًا للقانون الأول وهي ترتيبها الخامس، ده غير الخبرة العلمية والعملية التي اكتسبتها في مجال التخصص من خلال عملي بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بالمجلس الأعلى للثقافة».
وأوضح أن مجلس القسم ومجلس المعهد لم يعتبرا القانون مرجعيتهما، قائلًا: «الاختيار بيتم طبقا لأغراض وأهواء يتبعها مصالح ومنفعة شخصية لا مصلحة وطن ولا مؤسسة تعليمية».
وأكد أنه تقدم بشكوى إلى كل من الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتورة أحلام يونس، رئيس أكاديمية الفنون، لإنقاذ البحث العلمي وجيل شباب مصر، مضيفًا: «الوساطة والمحسوبية والتجاوزات والخروج على القانون انتهت إلى غير رجعة، في ظل وجود الرئيس السيسي، الذي يحارب الفساد ويحمي أبناء وطنه في الداخل والخارج».
واختتم حديثه بأنه في حالة عدم حصوله على حقه في التعيين، سيلجأ للقضاء، مستشهدًا بما حدث في قضية جمال عبدالحي عبدالغني، التي أقامها ضد رئيس أكاديمية الفنون عام 2009، وجاء الحكم في صالحه.
