بالفيديو والصور.. كنيسة العذراء بشبرا تتزين بـ«السعف».. «البائعون»: نعطيه للزائرين بدون مقابل لإدخال الفرحة على قلوبهم ولا نهتم بالمكسب.. «عز»: «باجي كل سنة من سوهاج
يحتفل الأخوة الأقباط، اليوم الأحد، بـ"أحد الشعانين" أو "أحد السعف" أو "الزيتونة"، ويرجع ذلك إلى استقبال القدس للمسيح بالسعف والزيتون المزين، ويعتبر هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ فيه بأسبوع الآلام، وهو ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، وله مكانة عظيمة في قلب الكنيسة الكاثوليكية.
أسباب اختيار السعف
قال نادر، أحد بائعي السعف أمام الكنيسة: "إن فكرة السعف ترجع إلى النخل وما يستخلص منه وتأتى فكرته عندما دخل السيد المسيح أورشليم على "جحش" فاضطروا أن يفرشوا جريد النخل على الأرض وتأتى هذه الأشياء قبل عيد القيامة للاحتفال لا نهتم بالأسعار ويمكن أن نعطيه للزائرين بدون مقابل لكي ندخل الفرحة على قلوبهم".
«إدخال الفرحة»
وأضاف عياد، أحد بائعي السعف أيضا: "هذه الأشكال من السعف ما هي إلا للفرحة فقط وليس لكسب الأموال وذلك لأن مكسبها قليل وتأتى الاحتفالية نتيجة قرب عيد القيامة ونشكل السعف بعدة أشكال مثل الصليب والقلوب وأشكال أخرى كثيرة".
«نوع من البركة»
وتابع عز أحد البائعين: "أنه يأتى كل عام من صعيد مصر وتحديدا من سوهاج ويظل لمدة ثلاثة أيام حتى تنتهى الاحتفالات بالعيد وبعد ذلك يعود إلى بلده، وقال: "أنا باجي هنا ومعى جريد النخل الخاص بى والذي استغله في عمل أشكال خاصة بالأقباط مثل الصليب والطواقى وهذه الأشكال يستخدموها الأقباط كنوع من البركة التي تحل عليهم".
