أفضل وأرق طريقة لتقديم الهدية لست الحبايب
الأم هي أول حب وأول وأحن حضن في حياة كل شخص، وغدا سنحتفل جميعا بها؛ لتقديرها ورد ولو جزء صغير من فضلها علينا.
لذلك يستعد جميع الأبناء اليوم لتحضير الهدايا وتغليفها، ولكن هل فكرت في الطريقة التي ستقدمها لها، فتقديم الهدية لها فن وأصول حتى تدخل السعادة على قلب ست الحبايب.
وستساعدك شيرين عاطف، خبيرة العلاقات الإنسانية، في السطور التالية، على تقديم الهدية لوالدتك بأرق وأفضل طريقة؛ لإدخال السعادة على قلبها.
كل أم تسعد من كل قلبها بالهدية التي يقدمها لها أبناؤها في هذا اليوم؛ لأنها تعتبرها نوعا من العرفان بالجميل لدورها في حياتك، لذلك فلتطبع قبلة على وجنتيها، وابتسامتك التي تعكس كل حبك لها تملأ وجهك.
إياك أن تتحدث عن قيمة الهدية المادية وثمنها، فهذا يجردها من معناها الحقيقي، فالأم لا تنظر للهدية بثمنها، إنما بمعناها كتقدير لوجودها وأهميتها في حياتنا.
عليك أن تحرص أن تكون الهدية شخصية، وليست أدوات يمكن لكل أفراد الأسرة استخدامها، كأداوت المطبخ، حتى تشعر بالخصوصية.
تأكد أن الهدية تتعلق باهتماماتها، وما تحبه، فلا ينبغي أن تقدم لها مجموعة من الكتب، وهي لا تهوى القراءة، أو أن تقدم لها شنطة بنية اللون، وهي لا تحب اللون البني، فهذا سيعكس عدم اهتمامك بمعرفة ما تحبه وتفضله، وأن الهدية كانت بالنسبة لك مجرد أداء واجب.
