رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور..البابا تواضروس يرأس صلاة عشية عيد "الصليب".. اليوم


يرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، صلاة العشية المقدسة، إحدى الصلوات الكنسية، بمناسبة عيد الصليب، وذلك قبيل إلقاء عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية.


وأوضح البابا أن قداس احتفال عيد الصليب سيكون غدًا باكرا، مشيرا إلى أن يوم عيد الصليب لا تصوم فيه الكنيسة "انقطاعيا" عن الطعام والماء.

وجدير بالذكر أن الكنيستين القبطية والإثيوبية تحتفلان بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام، كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو.

وتعود قصة اكتشاف الصليب الذي رفع عليه المسيح، وفقا للعقيدة المسيحية والمؤرخين، إلى أنه كان مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني (117-1038 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.

وفي عام 326 م، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها نحو 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن.

فعثرت الملكة آنذاك على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود، واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته.

فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب.
الجريدة الرسمية