بالصور.. أزمة «السولار» تضرب محافظة «المنيا» قبل بداية موسم الحصاد.. «الجمال»: «حرمنا نزرع قمح تانى».. «رجب»: شقانا وعرقنا بيضيع هباء».. و«ا
بدأت أزمة نقص السولار تظهر فى محافظة المنيا بعد اصطفاف السيارات والجرارات الزراعية التى تستخدم السولار أمام محطات الوقود، مع اقتراب موسم الحصاد وحاجة الفلاحين للوقود فى ماكينات رفع ورى المحصول.
«بنشحت السولار»
قال رجب عبد العظيم فرحات، فلاح: :هو إحنا مش بني آدمين علشان يعملوا فينا كدا.. لا عارفين نزرع ولا نحصد، بسبب أزمة السولار" على حد تعبيره، مضيفا أن مشكلة نقص السولار تبدأ من الآن حتى انتهاء موسم حصاد القمح، حيث يلجأ الفلاح للسوق السوداء للحصول على احتياجاته وطالب بضرورة حل الأزمة قبل انهيار محصول القمح، وقال: "والله فى زراعة القمح بنتعب وفى الحصاد بنشحت السولار".
«آخر مرة هزرع قمح»
وأضاف سيد الجمال سيد، أحد الفلاحين بقرية حمزاوى بديرمواس: "شقانا وعرقنا بيضيع هباء بسبب نقص السولار الذي نحصل عليه بعناء، ناهيك عن مياه الري التى تصل إلي الأراضي بـالقطارة بعد أن كنا نخشي غرق المحاصيل من وفرة المياه، مؤكدا أن التغيرات المناخية فى حالة الجو أثرت بالسلب على محصول القمح، وقال: "آخر مرة هزرع قمح فى حياتى".
«الواحد بيته اتخرب»
وقال محمد الغندور، مزارع: "العطش ضرب زراعات القمح وقصب السكر، بسبب تفاقم أزمة السولار، والله الواحد بيته اتخرب بسبب السولار هى المشكلة دى عمرها ما تتحل حسبنا الله ونعم الوكيل"، مطالبا بصرف احتياجات الفلاحين من السولار على البطاقات والحيازات الزراعية.
وتصنف محافظة المنيا من المحافظات الأولي، من حيث الإنتاج الزراعي لامتلاكها ما يقرب من 425 ألف فدان زراعي، وتشتهر بزراعة محاصيل القطن والقمح والذرة والبطاطس وقصب السكر والموز، وكانت تعد المنيا قديماً سلة الغذاء المصري لانفرادها بثلث إنتاج المواد الزراعية الغذائية بمصر، وذلك لتميزها بامتداد علي ساحل نهر النيل بمسافة 135 كم مربع وتصل مساحة المحافظة إلي 32279 كم، ويصل عدد سكانها إلي ما يزيد علي 5 ملايين نسمة يعمل منهم ما يقرب من 2 مليون بمجال الزراعة.
