رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. أشهر 8 منازل مسكونة بالعفاريت في مصر.. احتراق بيت في الجيزة بدون أسباب.. دماء تنزل من صنابير مياه منزل بالإسكندرية.. سماع أصوات شجار في شقة الفنانة ذكرى.. وشبح يسكن في فيلا عزت أبو عوف


نادرًا ما تكون قصص العفاريت والأشباح صحيحة لكنها تكشف حقائق مهمة تدور حولنا، وتوضح الجانب المظلم من مخاوفنا.

ولن تجد أبرع من المصريين في سرد قصص وحكايات عن المنازل المسكونة بالأشباح والعفاريت والجان، بداية من الأصوات المخيفة، وتكسير النوافذ، إلى رؤية أشباح تتجول في الحجرات، فضلًا عن أسطورة لعنة الفراعنة التي حيرت العلماء، ونال اللغز شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم.


وهذه أشهر 8 أماكن مسكونة بالعفاريت موجودة بمصر..


1- لعنة منزل بالإسماعيلية
بدأت القصة عندما تزوج شقيقان بمنزل صغير مكون من 3 طوابق في الكيلو 14 بمركز قنطرة في الإسماعيلية، عندها لاحظ أحدهما أشياء غريبة تتحرك، والنيران تمشى على الأرض وعلى الحائط؛ لتحرق شقته، وتلتهم الأثاث وتكسر الزجاج والمرايا.

بينما فوجئ الآخر بكتابات موجودة على الزجاج والحوائط كتبت بمستحضرات التجميل، وتعرضت شقته أيضًا لتكسير الزجاج ومحتويات النيش ثم بدأت النيران تلتهم الستائر والأخشاب.

هاجر الشقيقان المنزل، وعندما انتقلا إلى منزل عمهما قام الجن بحرق منزله وطردهما منه، وظلا يعيشان في الشارع لعدة أيام، ولم يجدا  أمامهما غير اللجوء إلى المشايخ لتخليصهما من مأساتها التي اعترفا بعد ذلك بأن السبب كان لقيام إحدى الزوجات بإلقاء ماء ساخن في الحمام.



2- عمارة العفاريت بالإسكندرية
على الرغم من مرور أكثر من خمسين سنة على بنائها إلا أن العمارة لازالت خالية من السكان وتثير حكايات الرعب في قلوب سكان الإسكندرية، وتضاربت الأسباب عن هجر العمارة، فالبعض يقول إنها كانت في الأصل مسجدًا وهدمه صاحبه ليبنى العمارة، وآخر يقول إن مصحفًا سقط من أحد العمال وتم بناء العمارة فوق المصحف، فأصبحت مسكونة بالعفاريت، والبعض قال إن السبب الحقيقى للعفاريت هو خلط دماء عامل لقي مصرعه بمواد البناء.

أما عن روايات السكان كانت مخيفة فبعضهم رأى دماءً تنزل من صنابير المياه بالشقة، وأسرة استيقظت صباحًا لتجد أن أغراضهم ألقى بها في الشارع، وسيناريوهات عن أصوات صراخ وأضواء عالية وغسيل ينشر في الصباح ويختفى في المساء.




3- لغز احتراق منزل بالجيزة
يقع هذا المنزل في منطقة الجيزة، ويكمن لغزه في اشتعال النيران بجميع غرفه في موعد محدد من كل شهر عربى وبدون أسباب، كما أن ابنة صاحب المنزل تؤكد دائمًا لوالدتها رؤية أشباحًا مخيفة ويدور بينهما حديث، وقادرة على التنبؤ باندلاع الحريق قبل وقوعه بدقائق، كما تتنبأ بأشياء مخيفة تحدث في المنزل.



4- شقة محرم بك
بدأت الحكاية عندما طلب زوج من زوجته أن تأخذ الأولاد وتبيت عند والدتها لأن لديه عملا مهما سيقوم به، وبعد عودتها في اليوم التالى حاولت فتح الباب لكنها وجدته موصدًا بـ"الترباس"، ولجأت إلى الجيران لكسر الباب، وعندما دخلوا وجدوا الشقة مدمرة بالكامل ومحطمة وتغطيها المياه، ووجدت الزوجة زوجها جثة هامدة ويقطر دمًا.

ووفقًا لتقارير البحث الجنائى، أكدت أن الشقة موصدة بالكامل من الداخل بأبوابها ونوافذها، ولا يوجد دليل واحد على دخول أحد، كما ذكرت أن الرجل تعرض لضرب مبرح حتى الموت من قبل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، فلم يجد الطبيب الشرعى عظمة واحدة في جسده سليمة.



5- شقة الفنانة ذكرى بالزمالك
في عام 2003 لقيت الفنانة ذكرى ومدير أعمالها مصرعهما بعد أن أطلق زوجها أيمن السويدى ما يقرب من 70 رصاصة في أنحاء الشقة، ثم قام بإطلاق النار على نفسه من مسدسه.

وبعد مرور عام كامل على المأساة عادت القصة في الظهور بعد أن طالب شقيق أيمن السويدى بفتح الشقة بسبب شكوى الجيران بأن هناك أصواتا غريبة تصدر منها، بالإضافة إلى ذلك روى ضباط الأمن المسئولين عن الحراسة أن مصعد المبنى كان يتوقف في تمام الساعة الخامسة فجرًا وهو نفس توقيت الحادث في الطابق الثانى الموجود به الشقة، وسماع أصوات شجار تستمر لمدة خمس دقائق.



6- قصر البارون إمبان بمصر الجديدة
على الرغم من أنه أحد عجائب العمارة الحديثة في العالم إلا أنه شهد العديد من الأحداث المرعبة بعد وفاة صاحبه البارون عام 1929 عندما بدأ السكان بسماع أصوات جر الأثاث وأنواره التي تضئ وتطفئ بالإضافة إلى الحرائق التي تشتعل وتنطفأ فجأة دون تدخل من أحد.

وزاد الأمر برؤية شبح البارونة هيلانة - شقيقة إمبان - ذات الملابس البيضاء، وظهور أشباح أخرى أشهرها وأغربها شبح شرير يستمتع بإيذاء ضحيته وبث الرعب في قلبها، أيضا كانت تُسمع أصوات صراخ وشجار البارون وأخته التي كانت قد ماتت بالفعل، بل إن لعنة القصر طالت أيضا (مريام) ابنة البارون، والتي أصيبت بشلل الأطفال بعد ولادتها، وأصيبت باكتئاب شديد كان يدفعها للانعزال في غرف القصر وحدها حتى وجدت ميتة في بئر مصعد الإفطار المؤدي للدور العلوي والذي كان يتناول فيه البارون طعامه.



7- فيلا عزت أبو عوف
كانت تعتبر من أكثر الأماكن جذبًا للفنانين بسبب العلاقة الجيدة التي تربط العائلة بكل أبناء الوسط الفنى، لكن التجارب المرعبة التي مر بها الفنانين جعلتها من بين أشهر الأماكن المسكونة بالعفاريت.

سرد الحكاية الفنان عزت أبو عوف وتجربته الشخصية مع الشبح الذي يسكن الفيلا قائلًا: "إن الشبح كان يظهر عند دخول الليل، ويظهر واضحًا كهالة نور على شكل إنسان عجوز ممسك بمصباح يضئ له ظلام طرقات وممرات الفيلا، وهو يتجول ليلًا".

كانت الفيلا ملكا لرجل الأعمال المعروف شيكوريل، صاحب المحال الشهيرة، لكنه تعرض لحادث قتل داخل الفيلا، التي ظلت غير مأهولة حتى اشترتها عائلة عوف، وقال أبو عوف إن علاقة ارتباط شديدة حصلت بين الأسرة والفيلا، وتعايشت مع الواقع وأصبح الشبح ضمن أفراد الأسرة.



8- وادى الملوك بالأقصر
عرضت مجلة فورين بوليسي الأمريكية موضوعا مصورا يضم أكثر الأماكن المثيرة للرعب في العالم، وأضافت للقائمة منطقة وادي الملوك والذي يحوي العديد من مقابر القدماء المصريين، ويظن البعض أن هناك ما يسمى بلعنة الفراعنة يمكن أن تصيبهم إذا أزعجوا الموتى بالمقابر الموجودة هناك.
Advertisements
الجريدة الرسمية