بالصور.. ننشر توصيات الملتقى الاستثمارى الاقتصادى الأول بكفر الشيخ

أوصى الملتقى الاستثمارى الاقتصادى الأول الذي عقد اليوم السبت، بمحافظة كفر الشيخ، تحت عنوان "كفر الشيخ بين الواقع والمأمول"، بعدة توصيات من أجل تنمية الاقتصاد.

وأكد الملتقى على أنه يجب أن يتم تحديد الفرص الاستثمارية تحديدا دقيقا بحيث لا تكون في صورة مشروعات قابلة للتنفيذ، وضرورة الإسراع في إصدار قانون الاستثمار الموحد وقانون الشركات الموحد لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، وكذلك دعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية للدولة وفي مقدمتها قطاع الطاقة ومشروع تنمية محور قناة السويس – تنمية الساحل الشمالي الغربي – المثلث الذهبي، حيث توجد في محافظة كفر الشيخ ثلاث شركات فقط ذات رءوس أموال أجنبية "سعودية – كويتية – كندية" وسرعة إعداد دراسات جدوى مبدئية للفرص الاستثمارية بمحافظة كفر الشيخ "الرمال السوداء – الاستزراع السمكي – السياحة – الصناعة" وخاصة في المنطقة الصناعية الثانية في مدينة مطوبس.

وأوصى المشاركون في الملتقى بسرعة إنشاء فرع للهيئة العامة للاستثمار بإقليم شرق الدلتا لتقديم كافة الخدمات للمستثمرين، وتوفير الأراضي المرفقة لإقامة المشروعات الصناعية والتجارية والخدمية مرفقة بالجهات البحثية بالمحافظة مع توحيد جهات إصدار التراخيص الخاصة للمشروعات، إضافة إلى توفير البيانات الدقيقة والواقعية للمميزات النسبية لمحافظة كفر الشيخ وضرورة ربط التعليم الجامعي والبحث العلمي بالصناعة والقطاعات المختلفة للاستثمار.

كما أوصى بدراسة إمكانية فتح مكتب لهيئة التنمية الصناعية بمبنى محافظة كفر الشيخ، لتيسير الخدمات للمشروعات الصناعية بالمحافظة "بلطيم – مطوبس"، وإعداد دراسات جدوى بشكل علمي لمشروعات شباب الخريجين "المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، مع ضرورة التواصل الدائم بين الجامعة والأجهزة التنفيذية وعقد العديد من الملتقيات في الموضوعات المختلفة.

وطالب المشاركون في الملتقى بضرورة تنشيط السياحة حيث يلزم وضع خطة سياحية لمحافظة كفر الشيخ لوضعها على خريطة السياحة بمصر مثل تطوير مصيف بلطيم، استغلال قناة أدفينا سياحيا، الاستفادة من الرمال السوداء في السياحة العلاجية، وأيضا توفير التخصصات الضرورية واللازمة في مجالات التنمية بمصر عن طريق الجامعات المصرية وفتح قنوات اتصال مع الجامعات الأجنبية لإلحاق طلاب الدراسات العليا المتميزين للدراسة مع إنشاء مراكز بحثية لخدمة أبحاث التطوير في مجالات الصناعة والاستثمار بالإضافة إلى توفير قدرة كهربائية مستقرة لمحافظة كفر الشيخ بقدرة 2300 ميجاوات لخدمة النشاط الزراعي والصناعي والصحي ومختلف القطاعات الاستثمارية وتطوير الاستزراع السمكي وتصنيع وتعبئة الأسماك بالمحافظة نظرا لاحتلالها مركزا متقدما في إنتاج الأسماك في مصر.

كما شدد المشاركون على ضرورة دراسة إمكانية استخراج العديد من المعادن مثل التيتينوم من الرمال السوداء التي تدخل في العديد من الصناعات مثل "البويات – الأحبار – الخلايا الشمسية"، وإقامة مشروعات لإنتاج اللحوم وتأسيس المجازر الحديثة بمواصفات تؤهلها للتصدير بالخارج وكذلك مشاريع إنتاج الدواجن مع عمل مراكز لبيوت الخبرة بالمحافظة من السادة الباحثين بالجامعة ومراكز البحوث بالمحافظة، نظرا لما لهم من خبرة في مختلف المجالات وخاصة المجال الزراعي.

كما طالب المشاركون في الملتقى بضرورة الاهتمام بالأبحاث العلمية الخاصة بإنتاج الطاقة البديلة، من خلال تدوير المخلفات الزراعية والصناعية والمنزلية، وكذلك دعوة وسائل الإعلام للقيام بدورها ومسئوليتها في المساهمة بتشجيع الاستثمار بصفة عامة في مصر وبصفة خاصة بمحافظة كفر الشيخ والتي يتوافر بها العديد من مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة.