أخطر 5 أسلحة صينية تثير مخاوف الأمريكان.. صواريخ DF- 21D يمكنها تدمير حاملة طائرات.. مقاتلات الجيل الخامس J-20.. أسلحة مضادة للأقمار الصناعية.. وتحديثات مستمرة للمفجر الثقيل
خلال العشرين سنة الماضية صعدت الصين بشكل مذهل وتحولت من دولة تنتمي للعالم الثالث إلى قوة إقليمية وعالمية في شتى المجالات خاصة في المجال العسكري حيث تم تطوير السلاح الصيني الخاص بالجيش الشعبي والذي طالما تم تسليحه بأسلحة قديمة واعتمد على العنصر البشري بشكل أساسي.
عمل الجيش الصيني على تطوير أسلحة الجيل الخامس التي باتت تهدد الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أو بآخر كما أنها ترعب وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون لما تتمتع به من قدرات عسكرية فائقة يمكنها من قهر الجيش الأمريكي ذاته ومن هذه الأسلحة..
1- صواريخ DF- 21D
وهى صواريخ باليستية متوسطة المدى مضادة للسفن صممت خصيصا لمهاجمة حاملات الطائرات الأمريكية كما يمكنها مهاجمة السفن بسرعة تفوق سرعة الصوت.ويمكن للصاروخ أن يدمر أكبر سفن البحرية الأمريكية ويغرق حاملة طائرات كاملة أو على الأقل يوقفها عن العمل.
2- مقاتلة تشنغدو J-20
تعتبر أولى مقاتلات الجيل الخامس بالجيش الصيني حيث إنه من المفترض أن تتضمن تحديثاتها الأخيرة من قبل الجيش إضافة رادارات حديثة ونظام استهداف كهربائي ضوئي كما أنه من المتوقع أن تستخدمها الصين في مهاجمة السفن والقواعد الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.3- أسلحة مضادة للاقمار الصناعية
وحرصت الصين على امتلاك سلاح تشغيلي على الأقل مضاد للأقمار الصناعية والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي في حروبها بالمنطقة.ويعمل السلاح الذي تمتلكه الصين على تدمير الأقمار الصناعية للعدو من خلال الاصطدام بها في الفضاء الخارجي بما يضمن لهم إنهاء أمر الأقمار الصناعية الأمريكية المستخدمة في جمع المعلومات الاستخباراتية والتجسس على الاتصالات مما يجعل مهمة أداء مهام استطلاعية فوق الصين أمر شبه مستحيل.
4- المقاتلات الشبح
وتعتبر المقاتلات الصينية الشبح هي التطور الذي تعمل عليه الصين لتحديث مقاتلات J-20 بإضافة إلكترونيات متقدمة للطيران ومحركات كروز الفائقة وكانت أولى رحلات المقاتلة عام 2011 ومن المقرر أن تنتهي السلطات من تحديثها وتضعها قيد العمل في الفترة بين 2017-2019.5- مفجر H-6 الثقيل
على الرغم من أن التصميم الأصلي عفا عليه الزمن إلا أن الجيش الصيني يعمل على تطويرها بشكل مستمر من أجل الحفاظ على فوائدها واستخدامها في أدوار حربية جديدة.وفي هذا الإطار فإن التقارب المصري الصيني بالطبع يثير مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن استطاعت بكين التغلب على القيود التي فرضتها عليها واشنطن وتحولت إلى واحدة من بين القوى العسكرية الكبرى بالمنطقة في ذات الوقت الذي تشهد فيه العلاقات المصرية الأمريكية توترا وخصوصا في مجال المساعدات العسكرية.
