داليا زيادة: تجربتي مع البرلمان سيئة ولن أترشح مرة ثانية
نفت داليا زيادة، مديرة المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، استعدادها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضحت "داليا"، أنها سبق وأن خاضت تجربة الترشح للانتخابات على قوائم حزب العدل، عقب ثورة 25 يناير، وقالت: " بعد الثورة أيام ما كنا مصدقين إننا ممكن ندخل البرلمان إترشحت للانتخابات وكانت تجربة سيئة جدًا".
وأكدت زيادة، خلال لقائها مع برنامج "صباح البلد"، الذي يعرض على قناة "صدى البلد"، وتقدمه "دينا رامز"، صباح اليوم الأحد، أن الأحزاب المدنية ليست جاهزة للانتخابات بأى حال من الأحوال، ولم تستغل الفترة الماضية لتدريب كوادرها على الانتخابات، أو تأهيل سيدات لخوض معركة الانتخابات.
ولفتت إلى أن الأحزاب الإسلامية هي فقط صاحبة لعبة الانتخابات، التي تجيد الحشد، وتجميع أكبر عدد ممكن من الأصوات، مشيرة إلى أنها لا تفرق بين جماعة الإخوان وحزب النور السلفى، لانهم ينتمون لنفس الأيديولوجيًا الرجعية في التفكير.
وفى سياق ذات صلة، أعربت زيادة عن تفائلها بعدد من الشباب اللذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسبق لهم أن دخلوا البرلمان عم 2010، ولكن تحت مظلة الحزب الوطنى، إلا أنه تم تدريبيهم جيدًا على الحياة النيابية، وأكدت أنه يجب ألا يتم ظلمهم بسبب إنتمائهم القصير جدًا للحزب الوطنى المنحل، وأن يستقبلوهم بصدر رحب في الانتخابات المقبلة.
ولم تذكر داليا في حديثها أسماء هؤلاء الشباب بالضبط، لكنها دعت المجتمع ألا يأخذهم بذنب ما حدث في الماضى من الحزب الوطنى.
