رئيس التحرير
عصام كامل

أسعار الساقطات والقوادين.. «الفاتورة» حسب الجنسية والسن ودرجة الجمال.. 45 ألف محترفة دعارة في مصر.. 400 دولار في الساعة لـ«الروسية والأوكرانية».. 20 ألف جنيه لـ«البكر» با

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
18 حجم الخط

«معدلات الدعارة في مصر ارتفعت بعد ثورة 25 يناير بنسبة 300%".. بهذه النسبة الصادمة بدأ اللواء محمد ذكاء الدين وكيل الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية، حديثه عن الإحصائيات والأرقام المختلفة المتعلقة بالدعارة في مصر.


وقال: "بعد ثورة 25 يناير وما شهدته البلاد من حالة انفلات أمني صاحبها نوع من الانفلات الأخلاقى.. نشطت الممارسات اللا أخلاقية بصورة كبيرة، وظهرت شبكات دعارة جديدة تمارس نشاطها على مرأى ومسمع من الجميع دون خوف من قانون أو رادع من دين.. أيضا وجدت المافيا الدولية للدعارة، في مصر تربة خصبة وأجواء مهيئة لممارسة أنشطتها غير الشرعية، فأرسلت عضواتها من مختلف الجنسيات للعمل في مصر.

المافيا اعتبرت "القاهرة" ترانزيت لأعمالها غير المشروعة، بمعنى أن الساقطة تحضر لتلبية رغبات بعض الرجال بها، ثم تتلقى تعليمات فتغادر إلى دولة أخرى لتنفيذ "أوردر" آخر هناك.. ويمكن القول إن معدلات الدعارة تضاعفت على الأقل 3 أضعاف ما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011.. وبعد ثورة 30 يونيو في 2013 واستعادة جهاز الشرطة لقوته وقدرته، بدأت الإدارة العامة لحماية الآداب وإدارات الآداب في مختلف مديريات الأمن، في ملاحقة مافيا الرقيق الأبيض، وتمكنت من ضبط المئات من الساقطات والقوادين وراغبي المتعة من مختلف الجنسيات.

اللواء ذكاء الدين أضاف: "إذا تحدثنا عن الإحصائيات الرسمية فإن عدد الساقطات المسجلات يقترب من الـ "45 ألف" ساقطة من المعتادات على ممارسة الحب المحرم مقابل المال بانتظام ومع الرجال دون تمييز، في حين يصل عدد الرجال المسجلين آداب إلى نحو " 8" آلاف رجل وهؤلاء من القوادين أو المعتادين على ممارسة الرذيلة بانتظام والسابق ضبطهم أكثر من مرة، مع مراعاة أن هذه الأرقام تتغير من وقت لآخر.

وبالنسبة لأعداد القضايا التي تم الكشف عنها مؤخرا، فقد تمكنت الإدارة خلال الفترة من أول يناير وحتى 30 سبتمبر 2014 من ضبط 1853 قضية آداب متنوعة، بينها 16 قضية بغاء دولي، و40 بيت دعارة، و14 قضية اتجار بالبشر، و24 قضية ممارسة فجور وتحريض على الفسق، و246 قضية تعرض للإناث، وأكثر من 1470 قضية محال عامة، و19 قضية خمور".

وعن الجنسيات العاملة في سوق الدعارة في مصر قال: "الدعارة في الفترة الأخيرة تحولت إلى تجارة مربحة جدا وتقدر أرباحها بالمليارات، وتتجاوز أرباحها الأرباح المتحصلة من تجارة المخدرات والسلاح، وهو ما أغرى مافيا تجارة الرقيق الأبيض على توسيع أنشطتهم في مصر.

وخلال الفترة الأخيرة وصلت إلى مصر المئات من العاهرات من مختلف الجنسيات، وجاءت في المقدمة الروسيات، وفى المرتبة الثانية الأوكرانيات، بينما احتلت المغربيات المرتبة الثالثة، ثم الصينيات والفلبينيات والنيجيريات، ثم الأمريكيات والهنديات بأعداد قليلة جدا.

وتختلف أسعار قضاء الساعة الواحدة من عاهرة إلى أخرى، وتأتى الروسيات في المقدمة إذ يتراوح سعر الساعة الواحدة معها بين 300، و500 دولار، ثم الأوكرانية ويصل سعر الساعة معها إلى 400 دولار، ثم المغربيات ويتراوح سعر الساعة معها بين 200 و300 دولار، أما الصينيات فتحصل الواحدة على ألف جنيه مصرى في الساعة كحد أقصى ونفس الشيء بالنسبة للفلبينيات.. وهناك السوريات والعراقيات وتحصل الواحدة منهن على 500 جنيه في الساعة الواحدة، وفى بعض الأحيان تحصل على 300 جنيه حسب الزبون.. والنيجيرية تحصل على 700 جنيه في الساعة".

وبالنسبة لأسعار المصريات فإنها تختلف حسب السن ودرجة الجمال والمنطقة التي تمارس فيها الساقطة الرذيلة، ففى المناطق الشعبية يتراوح سعر الساعة بين 50، و200 جنيه، وفى المناطق الراقية مثل الزمالك والمهندسن والمعادى وجاردن سيتى قد يصل السعر إلى 3 آلاف جنيه..

أما الفتاة القاصر فيتم التعامل معها بالمدة، وقد يصل سعر الأسبوع معها إلى 15 ألف جنيه ويتم كتابة عقد زواج عرفي محدد بمدة أسبوع ومثبت فيه أن هذا الزواج مقابل المبلغ المتفق عليه، وإذا كانت الفتاة بكر فإن السعر يرتفع ليصل إلى 20 ألف جنيه أو أكثر.

* نقلا عن العدد الورقي
الجريدة الرسمية