"حركة قبطية" تطالب الرئيس بإحالة مرتكبي العنف للمحاكم العسكرية
ناشدت ما تسمى بـحركة "صرخة وطن"، الشعب المصرى عدم الانسياق خلف الدعوات المشبوهة للتظاهر الجمعة المقبل، تحت مسمى إقامة الدولة الإسلامية التي دعا لها جماعات إرهابية.
وقالت صرخة وطن في بيان لها، إن تلك الدعوات تهدف إثارة الفتنة الطائفية؛ وافتعال الأزمات لتنفيذ مخطط صهيونى؛ ولذا على
السلطات المصرية بكل أطيافها التصدى لتلك الدعوات، التي تهدف إلى هدم مؤسسات الدولة وإسقاط سيادتها.
وأضافت:" إنه على الرئيس أصدر تعليمات جادة وفعالة للتعامل مع الإرهابيين وقمعهم؛ والإسراع في إنهاء المهاترات بإصدار قرار جمهورى فعال ضد كل من تسول له نفسه العبث في أمن مصر أو ترويع المواطنين".
واستطردت إنه "على الداخلية والقوات المسلحة، إصدار بيان مشترك يشرح خطورة الأمور؛ وإلقاء القبض على كافة من يدعمون تلك التظاهرات؛ صدور مرسوم من الرئيس بإحالة مرتكبي أعمال العنف للمحاكمات العسكرية".
وتابع:" أن أصحاب دعوات التظاهر مخربين ويسعون لتنفيذ أجندات أجنبية تهدف حرق البلاد، وليسوا فصيلًا من المجتمع كما تزعم بعض المنظمات التي تتفوه باسم حقوق الإنسان زيفًا وإنما حقيقة الأمر هما مرتزقة وعملاء يهدفون شق البلاد"
وطالبت النائب العام بإصدار أمر بإلقاء القبض على كل من يرفع المصحف أثناء التظاهرات ويطبق عليه عقوبة اذراء الأديان، لمحاولته الزج بالدين في هذه الأمور ستارا لرغباته المشبوهة في هدم مصر - بحسب تعبيرهم.
