عبداللطيف: عقلية العودة للماضى تدير الاقتصاد المصرى
أكد حمدي عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم شباب رجال الأعمال، علي أهمية القطاع الخاص المصري خاصة بعد ثورة يناير لما له من قدرة علي دفع عجلة التنمية إلى الأمام في طريق لا يخلو من صعوباتٍ وتحدياتٍ كبيرة، مما يستلزم تقديم مساندة خاصة له من الدولة حتى يمكن تكوين قاعدة صلبة من رجال الأعمال والشركات التى تستطيع إضفاء القوة والاستقرار للاقتصاد المصرى.
وأشار عبداللطيف إلي أن شباب رجال الأعمال يختلفون عن الأجيال السابقة، سواء من حيث ظروف المناخ الاقتصادى أو الطموح أو أساليب الإدارة والتعامل مع التكنولوجيا، كما يختلف في طموحاته ورؤيته للأمور تماما عن سابقيه، لافتا إلى أن أهم الصعوبات التى يواجهها شباب رجال الأعمال الراغب في الدخول فى القطاعات المختلفة للأنشطة الاقتصادية هي أن العقلية التي تدير شئون الاقتصاد في مصر هي نفس العقلية القديمة التي تختلف شكلاً وموضوعاً مع عقلية هذا الجيل، فهي لا تمنح الفرص للجدد وتحتكرها فقط للقدامى من خلال لوائح بالية يجب أن تتغير.
وأضاف: "مازالت العمليات التجارية والصناعية تمنح للقدامى في أغلب الأحوال بواسطة الجهات الحكومية بدعوى أن لهم سابقة أعمال ضاربين عرض الحائط بإمكانيات الجدد التي لا يسمحون لهم بالدخول إلى الملعب الاقتصادي، مما يقلل من تكافؤ الفرص وفق هذه اللوائح القديمة، ورغم أن المناخ العام المصاحب للأعمال شهد تغيرا جذريا فى الفترة الماضية، مثل تحرير التجارة وسعر الصرف وعمليات الخصخصة وتطوير اللوائح والتشريعات والنظرة العامة للقطاع الخاص، إلا أنها كانت دائما تصب في مصلحة القدامى فقط لاغير.
وطالب عبداللطيف بضرورة الاستفادة من التكنولوجيا والاستفادة من نظم الاتصالات الحديثة، كذلك العمل علي تحسين الإدارة.
