"الدفاع عن الآثار": العثور على تمثال "ميت رهينة" المفقود

أعلن منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار أسامة كرار، اليوم الأحد، عن العثور على تمثال ميت رهينة، الذي تم تقليده وتهريبهه من مخازن البعثة الأمريكية.

وأكد "كرار" في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أنه تم العثور على التمثال في إحدي الأراضي الزراعية بمدينه البدرشين، مبديًا استغرابه من طريقة العثور على التمثال، ومشيرًا إلى أن هذه العودة تمت كثيرًا من قبل ولم يتم القبض على أي جناة في هذه المنطقة.

يذكر أن النيابة حققت مع مفتشي ميت رهينة، بعد اكتشاف تقليد تمثال أثري بمخازن البعثة الأمريكية، وتم اكتشافها الواقعة بالصدفة، كانت باحثة أمريكية، تلقى محاضرة بإحدى جامعات لندن، عن الآثار التي شاركت في اكتشافها حال وجودها ضمن بعثة أثرية أمريكية في مصر، وأثناء حديثها عن أحد التماثيل أخبرها أحد الطلاب بأنه شاهد التمثال في أحد معارض الآثار ببلجيكا.

وسارعت الباحثة بإبلاغ البعثة الأمريكية، التي خاطبت بدورها السلطات المصرية، لتكتشف الأخيرة اختفاء التمثال من مخازن البعثة الأمريكية، ووجود نموذج مقلد له، ما يعني أن الأثر الأصلي تم بيعه في مزاد ببلجيكا.

ومن جانبه، قال كمال وحيد -رئيس منطقة آثار الجيزة- إن النيابة طلبت من المباحث إجراء تحريات عن سرقة تمثال حجري من مخازن ميت رهينة، واستبداله بآخر مقلد، بعد إخلاء سبيل المتهمين في الواقعة، موضحًا أنه تم تشميع المخزن تحت حراسة النيابة.

وأضاف "وحيد" أن النيابة شكلت لجنة من خارج منطقة سقارة وميت رهينة، تتبع وزارة الآثار، لتحديد أثرية القطعة، وما إذا كانت مقلدة أم أصلية.

وأشار رئيس المنطقة إلى أن المفتشين الذين حققت معهما النيابة، هما: شعبان محمد، ومحمد عبدالمنعم لبنة، مضيفًا أن الأول هو الذي ختم على الصندوق الذي يحوي التمثال وقت تسليم البعثة الأمريكية له بمخزن ميت رهينة بتاريخ 2 نوفمبر 2011، بينما الثاني هو الذي كانت في عهدته الصندوق وقت اكتشاف الواقعة.