رئيس التحرير
عصام كامل

«معلومات الوزراء» يرصد أشهر الشائعات على شبكات التواصل الاجتماعي.. قصف مواقع لمليشيات إسلامية بليبيا.. تعديلات وزارية على حكومة محلب.. انهيار هرم سقارة.. تأجيل انتخابات "النواب"

 مركز المعلومات ودعم
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار - صورة أرشيفية
18 حجم الخط

رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها؛ بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.


قصف ليبيا
وأشار المركز إلى أنه تم رصد عدة موضوعات خلال الفترة الحالية تتمثل في "طائرات حربية مصرية تقصف مواقع لمليشيات إسلامية في ليبيا".

وأشار المركز إلى أن مواقع إخبارية متعددة تداولت ما نشرته عدد من وكالات الأنباء الأجنبية عن قيام طائرات حربية مصرية بقصف مواقع لمليشيات إسلامية بمدينة بنغازي شرق ليبيا.

وانتشر هذا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي مثيرًا العديد من التساؤلات والتكهنات، ونفى السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صحة ما نشرته الوكالات ووسائل الإعلام الأجنبية، منها أسوشيتد برس، وأكد متحدث الرئاسة أن هذا الكلام غير صحيح تمامًا ولا يمت للحقيقة بصلة.

كما رصد المركز ما نشر على الشبكات بشأن "إجراء تعديلات وزارية على حكومة المهندس إبراهيم محلب"، وترددت في العديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ينوي إجراء تعديلات وزارية في الفترة الحالية، وقام المركز بالتواصل مع مجلس الوزراء، الذي نفى وجود أي نية لإجراء تعديلات وزارية في الفترة الحالية، وأنه لا يوجد أي سبب لإجراء مثل هذه التعديلات.

انهيار سقارة
كما رصد المركز "انهيار هرم سقارة"، وما أثير في بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن سقوط أجزاء من هرم زوسر المعروف بـ"هرم سقارة" وتعرضه للانهيار، وتواصل المركز مع وزارة الآثار، التي أكدت أن ما تردد عن انهيار هرم سقارة مجرد شائعات مغرضة انتشرت وتداولت في جميع وسائل الإعلام بسرعة فائقة، وأن ما نشر عن انهيار أجزاء من هرم سقارة خطأ، وأن الهرم سليم وبحالة جيدة، كما أكد ذلك خبراء منظمات اليونسكو والأيكوم والأيكروم، وهى أكبر ثلاث منظمات عالمية في مجال ترميم وصيانة الآثار.


ورصد المركز "تأجيل انتخابات مجلس النواب"، إذ تردد في بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تأجيل انتخابات مجلس النواب.

وتواصل المركز مع رئاسة مجلس الوزراء التي أكدت أن موعد الانتخابات البرلمانية سيحدد بمعرفة اللجنة العليا للانتخابات عقب انتهائها من كافة الاستعدادات الخاصة بها وصدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، ولا نية لتأجيلها، وأنه تم إصدار قرار بتشكيل لجنة تتولى إعداد مشروع قرار بقانون لتقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب بما يتوافق مع الأحكام الواردة بالدستور.

ومن جهة أخرى، أكدت اللجنة العليا للانتخابات أنها تواصل اجتماعاتها وتتخذ إجراءاتها للوصول إلى المرحلة التي يمكن فيها إصدار قرار دعوة الناخبين للانتخابات البرلمانية، والسير في إجراءات العملية الانتخابية.

ورصد المركز "انسحاب شركة فالكون من أمام الجامعات"، وأكد أنه أثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي انسحاب أفراد الأمن التابعين لشركة فالكون من أمام الجامعات المصرية، وتواصل المركز مع وزارة التعليم العالي، والتي أوضحت أنه لا صحة لما تردد عن انسحاب أفراد أمن فالكون من أمام أبواب الجامعات، وأنهم مستمرون في عملهم أمام البوابات، وأن الأحداث التي شهدتها الجامعات المصرية لم تؤثر على قيام أفراد الأمن بمهامهم.

بالإضافة إلى اقتحام أحد سجون أسوان وهروب المساجين، وأكد أنه تردد في بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنه تم اقتحام أحد سجون أسوان وهروب المساجين منه، وتواصل المركز مع مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية الذي نفى صحة ما تم تداوله من شائعات حول اقتحام أحد السجون في أسوان وهروب المساجين منه، كما أوضح أن هذا الخبر عار تمامًا من الصحة وهدفه محاولة إثارة البلبلة من خلال نشر إشاعات لا أساس لها من الصحة.

كما رصد "انتشار فيديو تعذيب عدد من المحبوسين بسجن مركز شرطة بسيون" وأكد أنه تم تداول فيديو في بعض صفحات التواصل الاجتماعي يظهر فيه تعذيب عدد من المحبوسين بسجن مركز شرطة بسيون، وقام المركز بالتواصل مع مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، الذي أكد أن اللقطات المصورة في هذا الفيديو مفبركة ولا تمت للواقع بصلة.

وأضاف المركز الأمني التابع لوزارة الداخلية أن: حقيقة الأمر تتمثل في قيام عدد من المحبوسين بالسجن باختلاق واقعة بخلاف الحقيقة يقومون فيها بافتعال ما بهم من إصابات، وينتحل بعضهم صفة الضابط وهو يعذب المسجونين ويجردهم من ملابسهم وقاموا بتصوير أنفسهم باستخدام هاتف محمول خاص بأحد المساجين، والاحتفاظ بتلك المشاهد على "كارت ذاكرة" وتداولها إعلاميًا.

وذلك بهدف إيجاد خصومة مفتعلة مع ضباط المركز في محاولة لتحسين موقفهم القانوني في القضايا المحتجزين على ذمتها وتم ضبط كارت الذاكرة الذي تم تخزين تلك المقاطع عليه، وكذا الهاتف المحمول المستخدم في تصويرها، وأُحيلت الواقعة للنيابة العامة التي باشرت التحقيق وقررت حبس جميع المتهمين.
الجريدة الرسمية