إغلاق مستشفى أشمون العام بعد تحطيمه على يد أهالي قتيل
سادت حالة من الفوضى مستشفى أشمون العام، عقب مصرع أحد الأشخاص قبل وصوله إلى المستشفى، وانتابت الأهالي حالة من الغضب، وأثاروا حالة من الرعب بين الأطباء والمرضى، عقب سماعهم الخبر.
وحطم أهالي المتوفى النوافذ والأبواب، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المستشفى، وانتشار حالة من الرعب بين الأطباء والمرضى.
وقال أحد الأطباء، إنه ظل محتجزًا داخل المستشفى ولم يخرج إلا من الباب الخلفي بسبب ما شاهده من حالة احتقان شديد وعنف على يد أهالي القتيل.
يذكر أن العشرات من المواطنين تجمهروا أمام مركز شرطة أشمون عقب نشوب مشاجرة ومحاولة قوات الشرطة فضها وسقوط أحد الأشخاص برصاصة خرجت بالخطأ من مسدس ضابط شرطة، واتهم الأهالي قوات الأمن بالتسبب في مصرع «محمد. ف. ا» المقيم بمدينة أشمون.
