توقف نشاط الحزب الإسلامي اعتراضا على إدارة تحالف دعم الشرعية
توقف نشاط الحزب الإسلامي الجناح السياسي لجماعة الجهاد خلال الفترة الأخيرة نتيجة الأحداث الجارية على الساحة السياسية نتيجة فشل جهود المصالحة ورفض تحالف دعم الشرعية لمبادرة الحزب للمصالحة.
وأكد محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب، أن الظروف الحالية لا تساعد على ممارسة أي نشاط سياسي وبالتالى الحزب أصبح دوره المشاركة بشكل فردى للتظاهرات السلمية والرد على البيانات والمزاعم التي يصدرها الإخوان وتحالف دعم الشرعية خاصة بعد انسحاب الحزب من التحالف اعتراضا على أسلوب الإدارة الذي يتوقف عند الدعوة للتظاهر دون البحث عن حلول لحل المشكلة بالإضافة إلى اعتراضنا على تكوين المجلس الثورى بتركيا والانصياع للأمريكان.
ودعا "أبو سمرة" خلال تصريحات صحفية له إلى ضرورة اتخاذ خطوات للتهدئة حتى تعبر مصر هذه المرحلة الصعبة
