نكشف أسباب تأجيل الدراسة بالجامعات.. وزير التعليم العالى: المدن غير مهيأة لاستقبال الطلاب.. «عبد الخالق»: القرار ليس أمنيًا.. وأمين مجلس الجامعات: لا علاقة للقرار بـ «محاكمة القرن»
أثار قرار مجلس الوزراء، خلال اجتماعه أمس الخميس، بتأجيل الدراسة داخل الجامعات إلى 11 أكتوبر المقبل، تساؤلًا عن أسباب قرار التأجيل ودوافع الحكومة لإصداره.
وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبد الخالق، أكد أن سبب تأجيل الدراسة إلى 11 أكتوبر هو أن التقارير التي وصلت إليه من رؤساء الجامعات الحكومية عن استعداداتهم للدراسة، بناء على تكليفه لهم، أثبتت أن المدن الجامعية غير مهيأة لاستقبال الطلاب وهو ما يستدعى تأجيلها.
وقال الوزير في تصريحات لـ «فيتو»: « قرر مجلس الوزراء تأجيل الدراسة خاصة وأن أسبوعًا واحدًا يفرق الدراسة عن إجازة عيد الأضحى، فرأى المجلس تأجيل الدراسة هذا الأسبوع لحين الانتهاء من كافة الإجراءات بالمدن».
ونفى الوزير، ما تردد عن وجود تقارير أمنية طالبته بتأجيل الدراسة، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح وعار تماما من الصحة.
فيما قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن قرار تأجيل الدراسة بالجامعات إلى 11 أكتوبر المقبل، جاء بقرار من مجلس الوزراء الذي انعقد أمس الخميس، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات كان أمهل الجامعات مهلة لإرسال تقارير نهائية في خلال أسبوعين عن مدى اﻻنتهاء من الصيانة بكل المدن الجامعية وتجهيز بعض المبانى.
وأضاف «حاتم»، أن المجلس سيتسلم الأحد المقبل، هذه التقارير من كل الجامعات، مؤكدًا أن سلطة مجلس الوزراء الأعلى اتخذت القرار وعلينا التزام به.
وأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى أنه لا صحة لما أثير حول تأجيل الدراسة لدواعٍ أمنية، أو قرب بدء الدراسة مع موعد محاكمة القرن، وما كان يتوقع معه حدوث شغب ومظاهرات تعقيبا على الحكم.
