رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الوفد السعودي يطلع ملك "البحرين" على نتائج زيارته لـ"قطر"

فيتو

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، اليوم، في قصر القضيبية، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، يرافقه الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية.


وتأتى الزيارة عقب ساعات من لقاء الوفد السعودي رفيع المستوي، بأمير قطر تميم بن حمد، غادر بعدها الوفد السعودي الدوحة متوجها إلى المنامة، فيما يبدو هدف الزيارة لإطلاع النظام البحرينى على محادثات الوفد مع أمير قطر، التي لم تتكشف فحواها إلى الآن.

وقالت مصادر خليجية مطلعة إن زيارة الوفد السعودي إلى الدوحة "هي زيارة أخوية للقاء الأمير تميم بن حمد آل ثاني لإقناعه بالعدول عن سياسة التدخل في الشئون الداخلية لدول الخليج والدول العربية، وإلا سيتخذ بحقها العديد من العقوبات، يأتي في مقدمتها استبعاد الدوحة من المجلس الذي تم إنشاؤه عام 1981، إلى جانب طرد الدبلوماسيين القطريين، وإغلاق الحدود مع الدوحة".

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "هدف زيارة الوفد السعودي رفيع المستوى إلى الدوحة يتصل بالموقف الخليجي من قطر، والحفاظ على النسيج الوحيد في العالم العربي".

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي منحوا لأنفسهم مهلة أسبوعًا لتسوية الأزمة بين قطر وكل من الإمارات والسعودية والبحرين.

يذكر أن وزير خارجية قطر خالد العطية أعلن في 23 أبريل، في الكويت أن الأزمة "انتهت" من دون تنازل من أي من الجانبين، وأنه "لم يبق لإخواننا في مجلس التعاون الخليجي سوى إعادة سفرائهم إلى الدوحة".

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية دول التعاون الخليجي في جدة السبت المقبل لمناقشة تطورات الوضع في كل من العراق وسوريا ولبنان، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى الإعلان عن الموقف الخليجي النهائي من قطر.

وكانت الإمارات والسعودية والكويت استدعت في 5 مارس، سفراءها في الدوحة، في سابقة من نوعها، متهمة قطر بالتدخل في شئونها وزعزعة استقرار المنطقة ودعم تيارات الإسلام السياسي.

وتعد قطر أحد ممولي جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومجموعات قريبة من الإخوان في دول ما يسمى "الربيع العربي"، في حين تدعم السعودية ومعظم باقي دول مجلس التعاون السلطات المصرية الجديدة التي أعادت الاستقرار بعد معاناة من حكم الإسلاميين.
الجريدة الرسمية