رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. زكاة الفطر.. تطهير للصائم من اللغو والرفث

فيتو
18 حجم الخط

تعد زكاة الفطر عبادة من العبادات وقربة من القربات العظيمة، لارتباطها بالصوم الذي أضافه الله إلى نفسه إضافة تشريف وتعظيم، في حديثه القدسي «إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، كانت فرضيته في السنة الثانية من الهجرة - أي مع رمضان، وتعد طهرة للصائم من اللغو والرفث الذي ارتكبه في الشهر الكريم.

وقال الشيخ محمد زكي - الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف - إن زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للصائم، وبها يختم المسلم صيامه، فصيامه لا يخلو من ارتكاب فحش أو سب أو خطأ، وغير ذلك من الأشياء التي تفسد الصيام، لافتا إلى أن صدقة الفطر تعد غسيلا ومنظفا لما ارتكبه الإنسان من خرق لحدود الله.

وأضاف زكي: إن المولى عز وجل أوجب صدقة الفطر على المسلمين، لإدخال الفرح على الفقراء والمساكين، والنبي (صلى الله عليه وسلم) وصانا بالفقراء في قوله: "اغنوهم عن ذل السؤال في هذا اليوم"، وقال (صلى الله عليه وسلم) أيضا: "من أدخل سرورا على قلب مسلم، لم يرض الله له سرورا إلا الجنة".

وأكد زكي أن دار الإفتاء حددت بالاتفاق مع مجمع البحوث الإسلامية، أن مقدار صدقة الفطر لهذا العام ثمانية جنيهات للفرد، ويجب أن يتم إخراجها قبل صلاة العيد، فإن خرجت بعد ذلك أصبحت صدقة عادية.
الجريدة الرسمية