خبراء إستراتيجيون ينتقدون رفض «حماس» للمبادرة المصرية.. منصور: الحركة ركزت جهودها على استهداف مصر ومساندة الإخوان.. أدرعي: الصورايخ لا تلحق أضرارا بإسرائيل.. ونسعى لتدمير البنية التحتية لـ
تسعى مصر دائما للم شمل الدول العربية والدفاع عن حقوقها، وكان آخر مواقفها المشرفة، المبادرة التي أطلقتها لحقن دماء الشعب الفلسطيني، وحل طلاسم القضية الفلسطينية، وبعد أن غضت مصر الطرف عن حركة حماس، وأفعالها الشيطانية، التي مارستها تجاه مصر، إلا أن "حماس" رفضت المبادرة لأسباب أصبحت مكشوفة للعامة.
وتأتي من ضمن هذه الأسباب أن حركة حماس الفلسطينية تمارس "السبوبة" التي اعتادت عليها منذ زمن، في جمع أموال طائلة من كل من تركيا وقطر، من خلال أسلوب شيطاني ليس بجديد عليها، مستخدمة الصواريخ "الفشنك"، لضرب إسرائيل.
اللافت للانتباه أن تصرفات "حماس" وكأنها تمنح إسرائيل الموافقة الدولية للقضاء على فلسطين نهائيا، مبررة ذلك بضربات "حماس" المتلاحقة التي في المقابل لم تود بحياة جندي إسرائيلي واحد، اللهم إلا الحالة النفسية السيئة لـ 5جنود إسرائيليين، من"خضة" الصواريخ "الفشنك" على تل أبيب.
وقال اللواء محمود منصور رئيس الجمعية العربية للدراسات اﻹستراتيجية:" إن عمليات تطوير السلاح تحدث في الجيوش النظامية، وليس في حركة مقاومة مثل حماس".
وأشار في تصريحات خاصة لــ" فيتو "، إلى أن ذلك التطور في الأسلحة الخاصة بـ"حماس "، لم تستفد منه فلسطين على الإطلاق.
وتوقع حدوث أزمة بين حماس ومصر، في ظل تطور الأوضاع المتلاحقة، وأكد اللواء سامح أبو هشيمة، أستاذ السياسة العسكرية والأمن القومي بأكاديمية ناصر سابقا، في تصريحات خاصة لـ "فيتو":" إن التطور النوعي لأسلحة حماس كان يجب أن يكون في إطار عملية أمنية متكاملة".
وأشار إلى أنه من المفترض أن تطور الجيوش السلاح للدفاع عن أراضيها من أي احتلال خارجي، أو تحرير بلادها من أيدي محتل، إلا أن ما حدث هو عدم اهتمام حماس بما وقعت فيه بلادها من احتلال صهيوني، وركزت جهودها على استهداف مصر من خلال التفجيرات المتلاحقة ومساندة جماعة اﻹخوان اﻹرهابية.
غياب العملية الأمنية الكاملة
وأشار إلى أن تطور أسلحة حركة "حماس" الفلسطينية، له شقان، اﻷول هو التصنيع المحلي، والذي يحتوي على بعض العيوب الفنية، في دقة التصويب، والدقة اﻹلكترونية، وأما الشق الثاني، هو استيراد السلاح من الخارج.
وأكد "أفيخاى أدرعي" المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صواريخ حركة المقاومة "حماس" لم تلحق بإسرائيل أضرارا تذكر، مشيرا إلى أنها تنفجر في الهواء بفضل القبة الحديدية، أو تسقط في الخلاء ويحدث ما هو أكثر من ذلك حيث تسقط معظم تلك القذائف في المدن الفلسطينية بقطاع غزة لتوقع أفدح الخسائر بها.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنهم سيواصلون هجومهم على حركة المقاومة مستهدفين بذلك تدمير بنيتهم التحتية وإنهاك إمكانياتهم العسكرية.
