«السيسي» يبحث هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة تطورات الأوضاع في غزة.. الرئيس: انشغال مصر بأوضاعها الداخلية لن يثنيها عن مناصرة القضية الفلسطينية.. و«كي مون»: القاهرة الأقدر ع
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يسهم اجتماع مجلس الأمن المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري في التهدئة ووقف إطلاق النار.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الأمين العام للأمم المتحدة أشار إلى الجهود التي يبذلها والاتصالات التي يجريها مع عدد من الأطراف الإقليمية، من بينها الأردن، لوقف العنف والتصعيد العسكري حقنا لدماء الأبرياء.
وبحسب «بدوي»، فإن بان كي مون أشاد بالجهود المصرية المبذولة للتهدئة بين الجانبين، فضلا عن المساهمات المصرية في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وأكد أن مصر تعد الطرف الأقدر على المساهمة بفاعلية في تحقيق التهدئة بين الجانبين.
وأضاف «بدوى»، أن الرئيس السيسي أكد للأمين العام أهمية القضية الفلسطينية في الأجندة السياسية المصرية، وأبلغه ضرورة العمل الدولى على وقف الانتهاكات الإسرائيلية على غزة.
وأكد «السيسي»، أن القضايا الداخلية للشعب المصرى لن تثنيه للسعى نحو حل عادل للقضية الفلسطينية، يضمن قيام دول فلسطينية ذات سيادة دون التنازل عن حدود أراضى الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب «بدوي».
والتقى الرئيس السيسي، أمس، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، بصفته مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
واستعرض اللقاء الموقف الحالى في الأراضى المحتلة في ضوء التصعيد الذي تشهده مؤخرا، وشرح الرئيس السيسي طبيعة الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على الصعيدين السياسي والإنسانى.
