رئيس التحرير
عصام كامل

الفلسطينيون يطالبون بانتفاضة ثالثة بعد تشييع «أبو خضير»

 الفتى محمد أبو خضير
الفتى محمد أبو خضير

وقعت اشتباكات بين الفلسطينيين الغاضبين بسبب جريمة خطف وقتل الفتى محمد أبو خضير على أيدي متطرفين يهود، وبين الشرطة الإسرائيلية في القدس، اليوم الجمعة، وذلك بعد جنازة الفتى.


وهتف المشيعون "انتفاضة انتفاضة" وهم يحملون جثمان محمد أبو خضير «16 عامًا» ملفوفًا بالعلم الفلسطيني خلال مسيرة الجنازة في شوارع حي شعفاط الذي كان يقيم فيه.

ومع ازدياد حدة التوترات بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المسلمين لمجمع المسجد الأقصى خلال شهر رمضان ألقى المحتجون الحجارة على الشرطة التي دفعتهم إلى الخلف باستخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وقال مسعفون إن 15 متظاهرًا عولجوا من إصابات. ولم ترد تقارير بشكل فوري عن اعتقالات نفذها الإسرائيليون.

وقال شهود إن الفتى أبو خضير خطف في سيارة يوم الأربعاء (2 يوليو تموز) وعثر على جثمانه متفحمًا في غابة بالقدس.

ونشرت إسرائيل قوات إضافية في القدس قبل تشييع جنازة أبو خضير، كما منعت دخول الرجال دون الخمسين عامًا إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
الجريدة الرسمية