الزمالك يخيب آمال جماهيره ويودع بطولة الدوري العام.. يرفض التأهل للمشاركة في البطولات الأفريقية.. ميدو للاعبين:"أنتم لا تصلحون لحصد البطولات ".. ومسئولو البيت الأبيض يجددون الثقة في المدير الفني

خيب لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، آمال جماهير القلعة البيضاء في التتويج بدرع الدوري بعد الخسارة الثانية التي تلقاها الفريق الأبيض من سموحة بهدفين لهدف أحرزهما علاء على وأيمن أشرف وأحرز أحمد على لاعب الأبيض هدف الزمالك في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد القاهرة الدولي.

تضاؤل الآمال أفريقيًا
وبهذه النتيجة تتضاءل آمال الفريق الأبيض في المشاركة ببطولة الكونفيدرالية الموسم المقبل خاصة بعد أن فشل لاعبو الفريق الأبيض في إدراك هدف التعادل مع الفريق السكندري الذي كان يعطي الفريق الحق في المشاركة في الكونفيدرالية، ليواصل الزمالك ضربات لجماهيره العظيمة التي تزحف وراءه في كل مكان.

المثير في الأمر أن لاعبي الزمالك ظهروا خلال المباراة بمستوى سيئ للغاية وأدوا المباراة بلا مبالاة داخل الملعب على عكس ما كان متوقعا خاصة بعد الخسارة من الأهلي، حيث أكد اللاعبون بعد الهزيمة من غريمهم التقليدي أن مباراة سموحة ستكون "حياة أو موت" وهو ما ظهر عكس ذلك تمامًا.

توبيخ اللاعبين
وأكد أحمد حسام "ميدو" المدير الفني عقب المباراة أن هذا الجيل من اللاعبين لن يستطيع المنافسة على لقب الدوري، وشدد على أن واجبه كمدير فني للزمالك أن يكون صريحا مع الجمهور لأن الفريق الأفضل فاز في اللقاء.

وأشار" ميدو" إلى أن كرة القدم مستويات، ففي مرحلة المجموعات تفوق الزمالك، وفي الدورة الرباعية ظهرت إمكانيات لاعبي الفريق على حقيقتها.

وقال "ميدو": إنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على تغيير دماء الفريق بإحلال وتجديد عدد من عناصر الفريق، موضحًا أن مجلس الإدارة نجح في التعاقد مع 13 لاعبا لتدعيم الصفوف.

ميدو باق
المثير في الأمر أن مجلس إدارة القلعة البيضاء جدد الثقة في ميدو رغم الهزيمة من سموحة والخروج من المنافسة على بطولة الدوري، في حين أن مسئولي الأبيض حملوا مسئولية الهزيمة للاعبين، مؤكدين أنهم السبب في الخروج من المنافسة على درع الدوري.

لعنة التغييرات
ويبدو أن التغييرات التي قام بها مجلس إدارة الزمالك بإقالة عبدالرحيم محمد المدرب العام وهشام يكن وطارق السيد مدربا الفريق وأحمد عبدالحليم مدير الكرة وحمادة أنور المدير الإداري أثرت بالسلب على استقرار الفريق في بطولة الدوري خاصة أن اللاعبين شعروا أن المدربين الذين يتولون تدريب الفريق بقاءهم على "كف عفريت".