«غزة تحت الحصار».. إسرائيل ترد على مقتل ثلاثة من المستوطنين بـ «غارات ليلية».. جيش الاحتلال يقتحم «بيت لحم وجنين» ويغلق طرق «رام الله».. انقطاع التيار الكهربائى

يبدو أن حالة اللاسلم واللاحرب التي تعبر عن سنوات الاحتلال الصهيوني لفلسطين ما زالت قيد الاستمرار أذ ثار الكيان الصهيوني على بكرة أبيه لاختفاء 3 مستوطنين يهود وعثورهم اخيرًا على جثامينهم بأحد المناطق النائية وبدأت طبول الحرب وبدأ معها سيل الصواريخ يدك حصون غزة المتهاوية وكشر الكيان الغاشم عن انياب الغدر وقامت طائرات الاحتلال بإطلاق صواريخها بشكل جنوني ومكثف على 11 موقعا لفصائل المقاومة غرب خان يونس وشمال رفح جنوب القطاع وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

واستهدفت الغارات 3 مواقع للقسام، و3 مواقع للسرايا، وغيرهم من المواقع التي بدورها وقع الضحايا بها متأثرين بنيران العدو.

وكانت صحيفة هارتس الإسرائيلية ذكرت أن مجلس الوزراء المصغر لم يتوصل إلى قرار للرد على مقتل المستوطنين الثلاثة المختطفين بالخليل.

ومن جانبها توعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الإثنين، الاحتلال الصهيوني بـ"فتح أبواب جهنم" عليه إذا أقدم على شن عدوان جديد على قطاع غزة.

وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، في تصريح على صفحته في "فيس بوك"، إن تهديدات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو حول القطاع لا تخيف حركته.

فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن صاروخًا أُطلق من غزة أدى إلى اندلاع حريق في مبنى في المنطقة الصناعية في سديروت جنوب إسرائيل، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع لفصائل فلسطينية. وقالت الشرطة الإسرائيلية والمصادر الفلسطينية إن الصاروخ والغارات سببت أضرارًا، ولكن لم تؤد إلى إصابات.


وكشفت مصادر أمنية أن قطاع غزة أنقطع عنه التيار الكهربائى بشكل كامل، عقب شن قوات الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية واسعة على أراضى ومدن القطاع.

قالت مصادر أمنية بالضفة الغربية:" إن قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء، عدة مدن ومناطق بالضفة، حيث اقتحمت مدينتى "جنين" و"بيت لحم" كما أغلقت أحد الطرق بشمال مدينة "رام الله" ناحية "بير زيت".

وأضافت المصادر أن عددًا كبيرة من قوات الاحتلال أقتحمت مدينة بيت لحم من عدة مداخل، كما تصاعدت حدة وتيرة المواجهات بـ"جنين".