معهد التغذية يحذر من الإفراط في تناول المضادات الحيوية ويكشف تأثيرها على الأمعاء
البكتيريا النافعة، من أهم الكائنات الحية التى تعيش في جسم الإنسان وتوجد داخل الجهاز الهضمي، وهي خط الدفاع الأول عن صحة الأمعاء والمناعة.
ما هي البكتيريا النافعة؟
وأكد معهد التغذية أن البكتيريا النافعة هي كائنات دقيقة مسالمة تعيش داخل الجهاز الهضمي، وتلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الأمعاء وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.
حماية بيئة الأمعاء من البكتيريا الضارة
وأوضح المعهد القومي للتغذية أن لهذه البكتيريا وظائف حيوية متعددة، من بينها حماية بيئة الأمعاء من البكتيريا الضارة، حيث تنتج أحماض ومواد مضادة تسهم في الحد من تكاثر الميكروبات الضارة.
كما تعمل على تحليل بقايا الطعام داخل الأمعاء وتحويلها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، وهي عناصر غذائية مهمة لتغذية خلايا القولون وتقليل الالتهابات.
وأضاف أن البكتيريا النافعة تساهم أيضا في إنتاج جزء من فيتامين ك، الضروري لصحة الدورة الدموية وعملية تجلط الدم.
وأشار معهد التغذية إلى أن هذه البكتيريا تعتمد في غذائها على الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه، إلى جانب الألبان المخمرة مثل الزبادي والرايب
أكد معهد التغذية أن الانتظام في تناول هذه الأطعمة يساعد على الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.
أعداد البكتيريا النافعة قد تقل مع مرور الوقت في حال نقص الغذاء المناسب لها
وحذر معهد التغذية من أن أعداد البكتيريا النافعة قد تقل مع مرور الوقت في حال نقص الغذاء المناسب لها، أو الإكثار من تناول السكريات التي تحفز نمو البكتيريا الضارة، والدهون غير الصحية التي تزيد من معدلات الالتهاب، فضلا عن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية التي قد تقضي عليها.