فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

فسيولوجية أم نفسية، معهد التغذية يكشف سر الإقبال على تناول السكريات ويقدم روشتة للعلاج

السكريات، فيتو
السكريات، فيتو

أكد المعهد القومي للتغذية أن الإقبال الشديد على تناول السكريات، خاصة في فترات المساء، يعود إلى أن الجسم اعتاد على السكر رغم معرفتنا بأضراره الصحية.

 وأوضح أن الجسم غالبًا ما يطلب السكريات بحثًا عن طاقة سريعة أو راحة نفسية، وليس دائمًا بسبب الجوع الحقيقي.

 

أهمية التفرقة بين الحاجة الفسيولوجية للسكر والحاجة النفسية

وأشار المعهد القومي للتغذية، إلى أهمية التفرقة بين الحاجة الفسيولوجية للسكر والحاجة النفسية، موضحًا أن الرغبة في الحلويات قد تكون ناتجة عن الجوع، التوتر، الزعل أو الحزن، وليس نقصًا حقيقيًّا في الطاقة.


وأوضح أن التعامل مع الرغبة المفاجئة في السكر يبدأ بتحديد السبب؛ فإذا كان السبب نفسيًا، ينصح بمحاولة تشتيت الدماغ من خلال شرب الماء أو المشي لفترة قصيرة، ما يساعد على كسر الرغبة المؤقتة.


كما شدد معهد التغذية على أهمية تناول وجبات متوازنة تساعد على ضبط مستوى سكر الدم، ما يقلل من نوبات الاشتهاء المفاجئة.

 

ولفت إلى أن بعض الأطعمة، مثل زبدة الفول السوداني، تساهم في رفع سكر الدم بشكل تدريجي، ما يقلل من فرص الهبوط المفاجئ الذي يدفع لتناول الحلويات.
 

النوم الجيد يلعب دور أساسي في تقليل الرغبة في السكر

وأكد المعهد القومي للتغذية أن النوم الجيد يلعب دورًا أساسيًّا في تقليل الرغبة في السكر، حيث يساعد على خفض هرمون الجوع وزيادة هرمون الشبع، ما يمنح الجسم فرصة أفضل للسيطرة على الشهية.
 

أكد معهد التغذية على أن قطع السكر بشكل مفاجئ ليس حلًّا صحيًّا، لأن الحرمان الكامل قد يزيد الرغبة فيه، موصيًا بـالتقليل التدريجي، خطوة بخطوة، حتى يتمكن الجسم من التكيف دون ضغط أو حرمان.