القومي للطفولة يختتم البرنامج التدريبي لحماية الطفل بالشرقية
قام المجلس القومي للطفولة والأمومة بمحافظة الشرقية بتنفيذ برنامج تدريبي استهدف ٧٥ عضو من أعضاء الوحدات العامة والفرعية لتعريفهم بالدليل الموحد لحماية الأطفال وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الحالات المختلفة والتي أقيمت بمركزالتدريب وتنمية الموارد البشرية بالمحافظة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية " بكره بينا ".
مراحل البرنامح التدريبي
وكشفت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالشرقية، عن أن البرنامج التدريبي نُفذ على مرحلتين علي مدار ٨ أيام حيث استمرت كل مرحلة ٤ أيام تدريبية وكانت المرحلة الأولى: من ٢٤ إلى ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥ والمرحلة الثانية: من ٧ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي تناول المحاور والموضوعات التى منها المفاهيم والمبادئ الأساسية لحماية الطفل والإطار القانوني والحوكمة والمساءلة والشفافية المؤسسية والوقاية من المخاطر التي يتعرض لها الطفل والتأكد من سلامة المنشأت المتواجد بها الأطفال.
متابعة مدونة السلوك المهنى
وأشارت إلى أنه بالاضافة الى ذلك فقد تناول التدريب تكوين بيئة آمنة للطفل من خلال متابعة مدونة السلوك المهني وسياسات التوظيف الأمن وحماية البيانات وطرق الدعم النفسي والإجتماعي المتكامل للطفل ومعايير المتابعة والتحسين، وذلك في إطار تأسيس دليل معياري لحماية الطفل من الخطر وكذا معايير المتابعة والتحسين المستمر وإنشاء نظام رصد وتقييم وتمكين الأطفال من المشاركة.

المهندسة لبنى عبدالعزيز نائبة المحافظ
وفي ختام الورشة التدريبية أشاد القائمين على التدريب بمشاركات وأنشطة محافظة الشرقية لما تقوم به من مجهودات لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل المصري ليصبح فردًا مؤثرًا ونافعًا في المجتمع، حيث أوضحت المهندسة لبنى عبد العزيزنائبة المحافظ، الدور الهام والمحوري لورش العمل والبرامج التدريبية المخصصة لتنمية مهارات الأطفال القيادية والإبداعية وتطوير قدراتهم في مجالات متنوعة لتوفير بيئة داعمة لهم وتنمية مهاراتهم ودعم حقوق الطفل المصري.
المهندس حازم الاشمونى
بدوره ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الدور الهام للمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر ٢٠٣٠ لدفع مسيرة التغيير الإيجابي على أرض الواقع، مشيدًا بالمبادرة الرئاسية "بكره بينا" والتي تهدف إلى تمكين الأطفال المصريين وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية ودعم حقوق الطفل في المشاركة والتعبير عن الرأي.