الخروقات لا تزال مستمرة، الاحتلال يقصف بالمدفعية بلدة في خان يونس
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية أطراف بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
الاحتلال ينسف مباني ويقصف مواقع في غزة
نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف وقصف مدفعي على عدد من المواقع في قطاع غزة.
وفي وقت سابق أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوفد المفاوض رون ديرمر يتفاوضان مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على ورقة تفاهمات تمنح إسرائيل حرية العمل في غزة.
نتنياهو يسعى للحصول على دعم أمريكي يتيح لإسرائيل حرية العمل بغزة
وفي السياق ذاته دعا عضو المجلس الوزاري الأمني-السياسي في إسرائيل “الكابينت” أوريت ستروك، أمس الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد نقاش حول مستقبل قطاع غزة والقوة الدولية التي من المفترض أن تدخل القطاع.
إرسال مسودة إنشاء قوة دولية في غزة للأمم المتحدة
وجاء في رسالة أوريت ستروك، أن "مسودة قرار مجلس الأمن بشأن غزة أُرسلت بالفعل إلى الأمم المتحدة، وتجرى حاليا صياغة مذكرة التفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة، ومع ذلك، لم يتم عرض أي من هاتين الوثيقتين، اللتين ستحددان مستقبل غزة وفرصة تحقيق أهداف الحرب، على الكابينت ولا على المنتدى الوزاري المصغر".
وأضافت الوزيرة الإسرائيلية في رسالتها: "لم تُتح الفرصة لأعضاء الكابينت للتعبير عن موقفهم والتأثير على قضايا حاسمة مثل تكوين القوات التي ستدخل غزة، وصلاحياتها، وموقع عملها، والرقابة عليها، ومعنى نزع السلاح، وإنهاء حكم حماس، والرقابة على المساعدات وإعادة الإعمار، ووضع السلطة الفلسطينية، ومراحل تنفيذ الخطة".
كما أشارت الوزيرة أوريت ستروك، إلى أن هذا السلوك يتعارض مع ما وُعد به في جلسة الكابينت الأخيرة ولا يتناسب مع سلوك ائتلافي سليم في مثل هذه القضايا الحرجة"، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، التي رأت أن إسرائيل لم تتوقع ذلك، معتبرة أن القرار الأمريكي يتجاوز نتنياهو.