فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

والد عريس بني سويف: ابني حاول يبوس رأس مدير قاعة الأفراح لكنه رفض وقال لازم يتضرب (فيديو)

والد عريس بني سويف
والد عريس بني سويف يروي تفاصيل مشاجرة قاعة الأفراح، فيتو

قال جابر رفعت، والد العريس في واقعة المشاجرة التي شهدتها قاعة حفل زفاف بـ محافظة بني سويف، إنه فوجئ بتحول ليلة الفرح إلى مشهد من الفوضى والاشتباكات، موضحًا أن بداية الأزمة كانت بين شقيق العريس وأحد أفراد الأمن بقاعة البارون.

 

رواية والد عريس بني سويف

وأوضح الحاج جابر، المقيم بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطى ببني سويف، أن شقيق العريس كان يرغب في دخول جلسة التصوير "السيشن" مع العريس، إلا أن أفراد الأمن رفضوا السماح له رغم دفع قيمة تذكرة الدخول وقدرها 30 جنيهًا، وهو ما أشعل الخلاف بين الطرفين.

 

وأضاف والد عريس بني سويف: "لما حصلت المشاجرة حاولنا نرضي فرد الأمن، وأخو العريس نزل علشان يبوس دماغه، لكن مدير القاعة رفض وقال لازم يتضرب زي ما ضربه، وفوجئنا بمجموعة أشخاص يحملون عصي وحديد، وكان معهم طفايات حريق، وبدأوا في إطلاقها داخل القاعة، مما تسبب في اختناق الحضور وسقوط الأطفال، وكان المنظر بشع".

 

عروسين  بني سويف
عروسين  بني سويف

 

المشاجرة بدأت قبل كتب الكتاب

وأشار والد العريس إلى أن الحادث أسفر عن إصابة شخصين، من بينهم ابنة شقيقته التي تعاني من مرض في القلب، قائلًا: "لقيتها وقعت وخدتها وروحت المستشفى"، لافتًا إلى أن هذه الأحداث وقعت قبل لحظات من بدء  كتب الكتاب، الأمر الذي دفع المعازيم إلى مغادرة القاعة مسرعين.

 

وتابع الحاج جابر، أن الموقف تطور بشكل غير متوقع، حيث اتهم أصحاب قاعة البارون ومدير التصوير والسيشن بالتعدي على المعازيم وسرقة ممتلكاتهم أثناء الفوضى، مشددًا على أن ما جرى كان إهانة كبيرة لأسرته وضيوفه في ليلة كان من المفترض أن تكون للاحتفال لا للمشاجرات.

 

والد عريس بني سويف
والد عريس بني سويف

 

والد عريس بني سويف يطالب برد الاعتبار

وأكد والد العريس أنه تقدم ببلاغ رسمي للجهات الأمنية ببني سويف ضد إدارة القاعة، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوقه ومحاسبة المتسببين في الواقعة، مشيرًا إلى أن ما حدث ترك أثرًا نفسيًا سيئًا على العريس وعروسه وأفراد العائلة، وأنه لن يتنازل عن حقه حتى يتم رد الاعتبار.

واختتم والد عريس بني سويف، حديثه بالتأكيد على أن الواقعة يجب أن تكون جرس إنذار لضرورة تشديد الرقابة على قاعات الأفراح، والتأكد من التزام إدارتها بحسن التعامل مع العملاء وضيوفهم، حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث المؤسفة التي تحوّل الأفراح إلى مآسٍ.