يتصرف العرب اليوم مع القوى العالمية الأخرى بمساحة أكثر استقلالية، بينما يخرون سجدا أمام الحليف الاستراتيجي إذا ما أعلن عن غضبه، إذا طلب أستجيب لطلبه وإذا أمر فإن أمره يطاع مهما كانت التبعات..
والحليف هو الذى يحالف حليفه على التناصر والوقوف بقوة وقت الشدة، والحليف هو المناصر دوما.. ولا يمكن أن يبتز الحليف حليفه كما يجرى منذ سنوات فى ابتزاز المملكة العربية السعودية ومصر وغيرهما من الدول..