قاد المقاومة اللبنانية ضد الصهاينة مسيحيون من أحزاب مختلفة خاصة الاحزاب القومية والناصرية، وانتحر جورج حاوى الأمين العام للحزب الشيوعى اللبنانى عندما لوثت بيروت بأقدام الصهاينة..
إنها ليست كمأساة المسرح الإغريقي تأتي نتيجة قدرٍ لا عقلاني، بل هي تُسقِط إنسانها وتطوّح به وتنفيه، خارج وطنه ولهذا يصر ساسة إسرائيل على تحويل القضية الفلسطينية برمتها من قضية سياسية إلى قضية إنسانية..
كل أسباب الحياة شبه مقطوعة حتى وسائل الإتصال مقطوعة. قتل ودمار وخراب وتشريد وتجويع على مدار الساعة. كل هذا يحدث تحت سمع وعلى مرآى من العالم الذي لا يحرك أحدا ساكنا.
الهدف واضح هو إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد وتنفيذ صفقة القرن بالسيوف الحديدية بعد أن رفضها الحكام والشعوب صراحة أو ضمنا، بالأضافة طبعا لترويع من يفكر في التدخل في الصراع..
إن ما يحدث الآن في غزة من بغي وعدوان ومجازر إسرائيلية ليس بجديد، فتاريخهم الإجرامي ملئ وحافل منذ أن وطئت أقدامهم الأرض المقدسة. بل تاريخهم الإجرامي قديم منذ تواجدهم على الأرض..
كانت الكاميرات تتابع سيدة وهى تنبش بأصابعها بين ركام بيوت تهدمت على رءوس الأطفال والشيوخ والنساء، كان جليا أنها تحاول جمع بقايا فلذة كبدها، ومن حولها شباب وأطفال فى عمر الزهور يبحثون..
تابعت كيف أدارت الإعلامية حياة اليماني عندما استضافت مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لاري كورب، الذي بدأ حواره بالحديث عن أطفال الكيان المحتل مقطوعي الرؤوس فلم تمض المذيعة في طريق الانصات دون مقاطعته
تحاول القاهرة حشد الجهود اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، وإيقاف الضربات الإسرائيلية الجنونية على المنازل والمدنيين وكل البنى التحتية التي فجرت آعنف أزمة لم تشهد المنطقة
ما حدث ان المقاومة الفلسطينية قامت بحادث زلزل الارض تحت أقدام العدو، الحدث كشف عن هشاشة النمر الورقى المسمى بالجيش الصهيونى، الحدث فضح كل خطط العدو الصهيونى، فكان الرد بالعدوان على المدنيين..
يشهد تاريخهم الإجرامي الحافل بالجرائم اللأنسانية منذ أن وضعوا أقدامهم في الأرض المقدسة بفلسطين منذ وعد بلفور اللعين. وتاريخهم الأسود يشهد بذلك فكم من مذابح ارتكبوها لتحقيق حلمهم..
وحينما قامت بريطانيا عام 1917 بإصدار وعد بلفور لكسب والحفاظ على الدعم اليهودى ضد أعدائها فى الحرب العالمية الأولى وجد ديفيد بن جوريون والزعماء الصهاينة الفرصة سانحة لتحقيق حلمهم..
يا قدس.. يا درب من مروا إلى السماء عصام كامل يكتب: دعوة للتطبيع مع الفلسطينيين!
مارس العدو الصهيوني كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب ضد شعبنا العربي الفلسطيني، منذ اللحظة التي قرر فيها الصهاينة إقامة وطن لهم على الأرض العربية الفلسطينية وحتى الآن..
كعادة الصهاينة الذين لا تردعهم دماء أبرياء أو أنين جرحى أو مشردين، حيث دفعوا دون تردد بمجموعة استخباراتية في صورة فريق إنقاذ إلى تركيا، كانت مهمتها الأولى السطو على مخطوطات تاريخية..
لعل وصية الرئيس الأمريكى بنيامين فرانكلين التى قام بتسجيلها من مائتين وثلاثين سنة عن اليهود فى معهد فيلادلفيا خير دليل على خطر اليهود..