رئيس التحرير
عصام كامل

البابا فرنسيس: الطفل عطية من الله تغير تاريخ عائلة

بابا الفاتيكان البابا
بابا الفاتيكان البابا فرنسيس
طالب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس بقبول ومحبة الأطفال والاعتناء بهم، مؤكدًا أن الطفل عطية من الله تغير تاريخ عائلته.


كما تحدث في صلاة اليوم الأحد من مكتبة القصر الرسولي في الفاتيكان، عن ثمرة الحنطة التي تنبت الكثير من الزرع عند موتها.

وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "كل طفل يُعلن عنه في رحم امرأة هو عطيّة تغير تاريخ عائلة: الأب والأم والأجداد والأشقاء. وهذا الطفل يحتاج إلى لأن يُقبل ويُحبّ ويتمَّ الاعتناء به. دائما!"

وقال "إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإذا ماتَت، أَخرَجَت ثَمَرًا كثيرًا" (يوحنا ١٢، ٢۳- ٢٤). وبالتالي في التجربة والعزلة، بينما تموت البذرة، ستكون اللحظة التي تنبت فيها الحياة، لكي تنتج ثمارًا ناضجة في وقتها"

صلاة التبشير الملائكي

يذكر أن البابا فرنسيس طالب بزراعة بذور الحب لا بالكلمات التي تزول، وإنما بأمثلة حياة ملموسة وبسيطة وشجاعة، حسبما جاء على موقع الفاتيكان بالإنترنت، وذلك ما قاله البابا فرنسيس، ظهر اليوم الأحد، في صلاة التبشير الملائكي من مكتبة القصر الرسولي في الفاتيكان.

وقبل الصلاة ألقى البابا فرنسيس كلمة قال فيها "في هذا الأحد الخامس من الصوم الكبير، تعلن الليتورجيا الإنجيل الذي يروي فيه القديس يوحنا حادثة حدثت في الأيام الأخيرة من حياة المسيح، قبل آلامه بفترة وجيزة"


وقال بابا الفاتيكان بينما كان السيد المسيح في القدس لحضور عيد الفصح، أعرب بعض اليونانيين، الذين أثارهم الفضول حول ما كان يفعله، عن رغبتهم في رؤيته. وإذ اقتربوا من الرسول فيليبس قالوا له مُلتَمِسين: "نريد أن نرى المسيح" فذَهَبَ فيلِبُّس فأَخبَرَ أَنَدرواس، وذهَبَ أَندَرواس وفيلِبُّس وأَخبَرا المُعلِّم. 

نريد رؤية المسيح

وأضاف "في طلب هؤلاء اليونانيين، يمكننا أن نرى السؤال الذي يوجهه العديد من الرجال والنساء، في كل مكان وزمان، إلى الكنيسة وإلى كل واحد منا أيضًا: نريد أن نرى المسيح. 


وقال: "أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان. الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإذا ماتَت، أَخرَجَت ثَمَرًا كثيرًا". 

وختم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول لتساعدنا العذراء مريم على اتباع المسيح، والسير بقوة وسعادة على طريق الخدمة، لكي تتألق محبة المسيح في جميع مواقفنا وتصبح أكثر فأكثر أسلوب حياتنا اليومية.

الجريدة الرسمية