رئيس التحرير
عصام كامل

مسؤول سوري: إجراء الانتخابات الرئاسية قرار سيادي

بشار الأسد
بشار الأسد
قال عبد القادر عزوز، مستشار مجلس الوزراء السوري، اليوم الاثنين، إن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة خطوة تأتي في إطار سيادة الدولة السورية، وإصرارها على إنجاز استحقاقاتها وعدم السماح بفراغ دستوري خاصة في موقع الرئاسة.


حق الشعب السوري

وأشار في تصريح  لوكالة سبوتنيك الروسية  إلى أن إعلان الترشح تعبير عن حق الشعب السوري في ممارسة ديمقراطيته وأهم الحقوق المدنية والسياسية وأيضا تجسيد لمفهوم السيادة للشعب.  

وحول رفض المعارضة لهذه الخطوة، قال عزوز  إنه لا يجب أن يكون هناك موقف سياسي مسبق، لأن هذا استحقاق وطني يتعين أن يقف فيه الجميع صفا واحد، خصوصا أن قانون الانتخابات حدد ضوابط عامة للمرشحين، و أفرد الفصل السادس عشر لمشاركة السوريين غير المقيمين، بالتالي لايوجد إقصاء إلا ضمن الضوابط والقوانين.   

ونفى المستشار لدى مجلس الوزراء السوري وجود ربط مباشر بين الانتخابات وعمل اللجنة الدستورية، مؤكدا أن ذلك لم يرد في الإطار المرجعي بين الأمم المتحدة والدولة السورية ولا أي وثيقة على الإطلاق.


وأضاف: لدينا الدستور ولدينا قانون الانتخابات وهو النظام الذي يحدد آلية اجراء الانتخابات وآلية الاعتراض عليها. 

وحول دعوات المقاطعة من قبل بعض الدول قال عزوز: "يجب أن تكون هناك نظرة إيجابية فعالة في إطار إجراء العملية الانتخابية"، مطالبا هذه الدول بـ"احترام القرار الداخلي لدولة ذات سيادة انسجاما مع مبادىء الأمم المتحدة".

مرشحي الرئاسة

وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ عن اثنين من الذين تقدموا بطلبات الترشح لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها يوم 26 من الشهر المقبل.

أسماء المرشحين 

وأعلن صباغ في جلسة عقدها المجلس اليوم، إن المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية العليا بتقديم طلبي ترشح من كل من: عبد الله سلوم عبد الله، ومحمد فراس ياسين رجوح.

يذكر أن كل الذين يعلن عنهم صباغ لا يصنفون على أنهم "مرشحين" قانونا، بل هم متقدمين بطلبات الترشح.

10 أيام 

وفي نهاية مهلة التقدم بالطلبات (عشرة أيام بدءا من اليوم) يجتمع المجلس ليمنح تأييده لعدد من المتقدمين بطلبات الترشح، وعندما يحصل أي منهم على تأييد 35 عضوا يصبح حسب الدستور مرشحا لانتخابات الرئاسة.

وحسب الشروط التي يفرض الدستور توافرها في المرشح، إضافة إلى شرط الحصول على تأييد 35 عضوا في مجلس الشعب فإن عدد المرشحين الكلي لا يمكن أن يتجاوز 3 مرشحين، إذ أن كتلة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، في المجلس تعادل 167 نائبا، وهؤلاء لن يؤيدوا إلا مرشح الحزب (الرئيس الحالي بشار الأسد كما هو متوقع) أما المستقلون فعددهم 70، وهؤلاء لا يمكنهم أن يؤيدوا سوى مرشحين اثنين.
 
جدير بالذكر أن  مجلس الشعب السوري،  عقد امس  جلسة استثنائية، دعا  من خلالها رئيس  مجلس الشعب لانتخاب رئيس للجمهورية.

وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، حدد البرلمان السوري  موعد انتخابات الرئاسة  في 26 مايو المقبل.

انتخابات سوريا

وينص الدستور السوري على أن يدعو رئيس مجلس الشعب لانتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائم في مدة لا تقل عن 60 يوما ولا تزيد عن 90 يوما.

وتقدم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا، خلال مدة 10 أيام من تاريخ إعلان الدعوة إلى انتخاب الرئيس في سوريا .

دستور سوريا

ويشترط دستور البلاد لعام 2012، أن يحصل طالب الترشيح على تأييد خطي من 35 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.
الجريدة الرسمية