رئيس التحرير
عصام كامل

في أقل من 24 ساعة.. ثاني حادث إطلاق نار بفلوريدا وسقوط قتلى وجرحى

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية
أعلنت الشرطة الأمريكية سقوط قتيلين و20 مصابا في إطلاق نار بولاية فلوريدا.  


وهذا الحادث هو الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة على الأراضي الأمريكية؛ حيث قتل شخص وأصيب 7 آخرون في حادث إطلاق نار بمدينة ميامي. 

ووفقا للقنوات التلفزيونية المحلية، تم نقل جميع الضحايا إلى المستشفى، فيما لم يتم تحديد المسؤولين عن إطلاق النار.



وسمع الأشخاص الذين كانوا بالقرب من مكان الحادث 60 رصاصة على الأقل، وقال آخرون إن الأعيرة النارية أطلقت من نافذة سيارة. 

والأربعاء الماضي أعلنت الشرطة في مدينة سان هوزيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، سقوط عدد من القتلى بينهم المهاجم، في حادث إطلاق نار.

إطلاق نار 


وقالت الشرطة إنها "تتعامل مع واقعة إطلاق نار في منطقة وسط المدينة"، مضيفة أن "الواقعة لا تزال مستمرة". 

وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة سانتا كلارا على "تويتر"، إنه : "تمت السيطرة على المهاجم".
 
وذكرت المحطة المحلية من شبكة "إن.بي.سي" نقلا عن مصادر لم تحددها،  أن "الواقعة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".

الأسلحة النارية


وتأتي هذه الحوادث بعد شهر على تنديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"وباء" أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.

وقال بايدن يومها، في خطاب ألقاه في البيت الأبيض أمام ناجين من هذه الحوادث، إن "العنف باستخدام سلاح ناري في هذا البلد هو وباء، إنّه عار دولي".

وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.

عمليات إطلاق نار جماعي


ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضاً خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.

الجريدة الرسمية