رئيس التحرير
عصام كامل

ظهور طفرة متحورة جديدة ناجمة عن اندماج سلالتين من كورونا بأمريكا

اكتشاف سلالة جديدة
اكتشاف سلالة جديدة من كورونا
أعلن موقع newscientist ظهور طفرة جديدة من فيروس كورونا المستجد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وأوضح الموقع أن الطفرة ظهرت باندماج السلالة البريطانية وسلالة  كاليفورنيا التي ظهرت في الولايات المتحدة، وذلك لدى فحص أحد مصابي الفيروس.


وأشار الموقع إلى أن "الطفرة التي لم تسم بعد تم رصدها لدى حالة واحدة فقط، لكن العلماء يخشون من احتمال وجود المزيد من حالات الإصابة بها".


وأضاف أن العلماء يشعرون بالقلق لأن هذه الطفرة تحمل تحورات يبدو أنها قد تجعلها قادرة على الانتشار بشكل أسرع، وعلى تخطي المناعة الناتجة عن الإصابة السابقة أو اللقاحات.

ولفت إلى أن "العلماء أشاروا إلى أن هذا الأمر يحدث عندما تصيب نسختان مختلفتان من الفيروس نفس الخلية ثم تتبادلان الجينات أثناء التكاثر، مما يؤدي إلى ظهور طفرة جديدة من الفيروس".

وتابع الموقع: "بينما دعا الخبراء إلى عدم الذعر بشأن هذه الطفرة، إلا أن أحدهم اعتبر أن تحور الفيروس بهذا الشكل أمر خطير".

وفي وقت سابق من اليوم، كشف فريق بحثي إيطالي عن نوع جديد ونادر من فيروس كورونا المستجد في إيطاليا.

وأعلن إقليم كامبانيا جنوبي إيطاليا عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" اكتشاف فريق بحثي في معهد باسكالي بالتعاون مع جامعة فيديريكو الثاني في مدينة نابولي الإيطالية، النوع الجديد من الفيروس.

وأكد الإقليم في منشوره على "فيسبوك"، أن النوع الجديد من الفيروس التاجي لم يحدد من قبل في إيطاليا، مسمى بـ(B.1.525).

وأشار إلى أن (B.1.525)، المتغير الجديد، يحتوي على تغيير جيني يسمى (E484K)، الذي يوجد أيضاً في السلالات البرازيلية والجنوب أفريقية.

يذكر أن رئيس وكالة الأدوية الإيطالية Aifa جورجو پالوه صرخ أنه "إذا حصر الفيروس خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر القادمة فربما سنخرج من نطاق تهديده".

وأضاف أنه يجب التحلي بالإيمان والتركيز على التلقيح والصبر بضعة أسابيع أخرى قبل تخفيف القيود وإغراءات إعادة الفتح.

وقال: "الموجة الثالثة يمكن تجنبها.. نحن في مرحلة هبوط لمنحنى الوباء، وإن كان بطيئا"، مؤكدا أن الجميع مدعوون إلى احترام تدابير الوقاية الفردية وتجنب التجمعات حتى ينخفض مؤشر انتشار العدوى بشكل كبير.

وأشار إلى أن الطفرات الثلاث المنتشرة في العالم، الإنجليزية، والجنوب إفريقية والبرازيلية، تجعل فيروس سارس ـ كوف ـ 2 أكثر عدوى، وبالتالي تزيد من خطر الوفيات.

وتابع: "لا يمكن إنكار القلق. لكني أكرر أنه لإبقاء السلالات الجديدة تحت السيطرة، بدءا من تلك الإنجليزية في إيطاليا، هناك حاجة إلى الاحتياطات والتدابير المستخدمة ضد السلالة الأصلية التي جاءت من ووهان الصينية".
الجريدة الرسمية