رئيس التحرير
عصام كامل

الرئاسة في أسبوع.. السيسي: المرحلة الحالية تتطلب حشد ليبيا لكافة جهود وسواعد أبنائها ورجالها المخلصين.. ننظر بعين الاعتبار إلى باكستان إحدى أكبر الدول الإسلامية.. وحصول إفريقيا على لقاحات كورونا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا مكثفا حيث تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع تطوير محور مسطرد بمنطقة شرق القاهرة.

شرق القاهرة 

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تفقد عددا من مشروعات الطرق والمحاور الجديدة بمنطقة شرق القاهرة، ومنها محور مسطرد الجديد المصمم على طراز الطرق الحرة بدون تقاطعات وبعرض ٨ حارة مرورية لكل اتجاه ليربط منطقة مسطرد وطريق شبرا بنها بمناطق عين شمس وجسر السويس والدائري ومحور الفريق إبراهيم العرابي وطريق بلبيس الصحراوي.

ومن المخطط أن يحدث محور مسطرد الجديد تطويرا وانفراجة كبيرة للمرور وتنقل المواطنين بتلك المناطق، خاصة بعد عملية توسعة الطرق المحيطة به وإزالة العديد من الإشغالات والتعديات والمواقف العشوائية على الطرق وليتكامل مع شبكة المحاور والطرق الجديدة بالقاهرة الكبري.



واطلع الرئيس على التفاصيل التنفيذية والإنشائية الجارية من المشرفين والمهندسين بمواقع العمل.

ووجه بمراعاة تطبيق أعلى المعايير الهندسية وكذلك أكبر توسعة ممكنة للحارات المرورية لتحقيق انسيابية حركة المرور، موجهًا أيضًا بتسكين المواطنين بالمناطق العشوائية التي سوف يتم تطويرها في نطاق مشروعات الطرق والمحاور في وحدات سكنية لائقة مكتملة المرافق والخدمات الحديثة بالتجمعات  السكنية "أهالينا" وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.



افتتاح مشروعات قومية 
كما افتتح الرئيس السيسي المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الإسماعيلية، وذلك ضمن عدد من المشروعات تم افتتاحها في قطاع الصحة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مجمع الإسماعيلية الطبي يضم مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزًا رئيسيًا ضمن برنامج التأمين الصحي المتكامل للمواطنين بالمحافظة.

ويأتي ذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط إنشاؤها وتعميمها على مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوى الجمهورية.



وزير خارجية باكستان
كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حافلا حيث استقبل الرئيس مخدوم شاه محمود قريشي، وزير خارجية باكستان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية


دعوة الرئيس
وقال السفير بسام راضي إن وزير خارجية باكستان نقل إلى الرئيس رسالة من الرئيس الباكستاني عارف علوي، تضمنت دعوة الرئيس إلى زيارة دولة باكستان، وذلك في إطار عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، مع التطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين مصر وباكستان، والتأكيد على أن استقرار مصر يمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.



التجربة المصرية الملهمة
كما نقل وزير خارجية باكستان تحيات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وإشادته بالتجربة المصرية الملهمة، المتمثلة في الإنجازات الضخمة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة للرئيس، بدءًا من مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ثم جهود تحقيق التنمية الشاملة من خلال الإصلاح الاقتصادي العميق وإقامة المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها حاليًا.

وقال خان إن باكستان تنظر للتجربة التنموية المصرية بتقدير وإعجاب، وتطلع للاستفادة من هذه التجربة على خلفية أوجه التشابه للأوضاع بكلا البلدين الصديقين والتحديات المشتركة التي تواجههما.

تعزيز التعاون
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس عارف علوي ورئيس الوزراء عمران خان، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، ومؤكدًا أن مصر تنظر بعين الاعتبار والتقدير الكبير إلى باكستان كأحد أكبر الدول الإسلامية، وترحب بتطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، والحرص على تعزيز التنسيق والتشاور معها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبي طموحات شعبيهما، خاصةً على صعيد التعاون الأمني والاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري، بما فيها استكشاف آفاق التعاون بين ميناء جوادر بباكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مشاريع صناعية تكاملية في إطار مشروعات مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتشاور في مختلف المحافل الدولية متعدد الأطراف.

الشرق الأوسط
كما تم استعراض آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، حيث تم تأكيد أهمية مواصلة التنسيق المكثف ودفع الجهود المشتركة بين البلدين لصون السلم والأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب، فضلًا عن تكثيف الجهود لتصويب الخطاب الديني ونشر صحيح الدين الإسلامي.



هيئة مكتب قمة الاتحاد الأفريقي
كما شارك الرئيس السيسي عبر تقنية الفيديو كونفرانس في اجتماع هيئة مكتب قمة الاتحاد الأفريقي، وذلك بمشاركة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، والرؤساء الأفارقة أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، وعلى رأسهم الرئيس "فيليكس تشيسيكيدي" رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والرئيس الحالي للاتحاد، إلى جانب موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، و"سيريل رامافوزا" رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.



لقاحات كورونا
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول مناقشة "سبل توفير لقاحات فيروس كورونا، وكيفية دعم نظم الرعاية الصحية الأفريقية".

وأشار الرئيس إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يؤكد توافر الإرادة السياسية لتعزيز الجهود الأفريقية المشتركة للتعامل مع تأثيرات وتبعات فيروس كورونا، بما يفرضه من تحد ضخم وتهديد غير مسبوق للنظم الصحية وللتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد أهمية مواصلة التنسيق مع المجتمع الدولي لإتاحة الفرصة للدول الأفريقية للحصول على لقاحات فيروس كورونا بشكل منصف وعادل، فضلًا عن حشد التمويل والدعم اللوجستي اللازم لمواجهة التداعيات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية لجائحة كورونا، وذلك في إطار مؤسسي شامل.


كما أكد الرئيس أن مصر لن تدخر جهدًا نحو تسخير كافة إمكانياتها لمساندة أشقائها الأفارقة من أجل الحصول على لقاحات فيروس كورونا، أخذًا في الاعتبار الخبرات المصرية في هذا الصدد، والتي من شأنها أن تعزز من استراتيجية الاتحـــــــاد الأفريقي للحصـول على اللقـاح، وذلك سعيًا لتحقيق تطلعات وآمال الشعوب الأفريقية في القضاء على تلك الجائحة وتداعياتها السلبية.

جائحة كورونا
وأشار الرئيس أيضًا إلى أن جائحة كورونا قد كشفت ضرورة تحقيق عدالة توزيع اللقاحات بالتوازي مع تعزيز النظم الصحية، وذلك لتمكينها من القيام بدورها في الرعاية الصحية، ومن ثم المساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي.

واكد أهمية منح الأولوية لضمان حصول القارة الأفريقية على حصة كافية من اللقاحات بأسعار تفضيلية تلبي احتياجات شعوبها، مع استمرار المشاورات مع الشركات العالمية المطورة للقاحات للتعاون في إنتاج تلك اللقاحات على المستوى القاري.

ويأتي ذلك في إطار العمل على تعزيز قدرات الإنتاج المحلي لتمكين الدول من مواجهة أية طوارئ صحية من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا في قطاع الصحة، إلى جانب ضرورة إيجاد إطار قاري للحصول على التراخيص الخاصة بإنتاج اللقاح وتوزيعه.


وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد التوافق حول ضرورة تعزيز التضامن والتكاتف بين الشعوب والحكومات الأفريقية من أجل السيطرة على انتشار جائحة كورونا والحد من تداعياتها السلبية، وذلك من خلال التنسيق المتبادل لإيجــاد حلــول وترتيبــات مبتكــرة وفعالة لتوفير اللقاحات لكافة دول القارة، مع الإشادة في هذا الصدد بجميع المبادرات الرامية لتأمين التوزيع العادل للقاحات على المستوى الدولي، والتأكيد على أهمية العمل على سد الفجوة التمويلية تجنبًا لمزيد من التأخير في إتاحة اللقاحات وعدالة توزيعها بالحجم والتوقيت الملائمين، وبما يتيح تسريع عملية التعافي العالمي.




رئيس الحكومة الليبية الجديدة
كما استقبل الرئيس السيسي عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.


وقال السفير بسام راضي  إن رئيس الوزراء الليبي أعرب عن تشرفه بلقاء الرئيس؛ معبرًا عن تقدير واعتزاز بلاده للجهود المصرية الصادقة والفعالة في مختلف مسارات حل الأزمة الليبية خلال الفترة الماضية، والتي نتج عنها تقريب وجهات النظر بين الليبيين وإنهاء حالة الانقسام، فضلًا عن دعم مصر للمؤسسات الليبية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

كما أكد الدبيبة، أن ليبيا حكومةً وشعبًا تتطلع إلى إقامة شراكة شاملة مع مصر بهدف استنساخ نماذج ناجحة من تجربتها التنموية الملهمة التي تحققت خلال السنوات الماضية بقيادة ورؤية الرئيس، خاصةً فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار وانطلاق عملية التنمية والإصلاح.

دعم الشعب الليبي
ورحب الرئيس بالدبيبة في بلده الثاني مصر، مجددًا التهنئة للقيادة الليبية الجديدة لحصولها على ثقة أعضاء ملتقى الحوار السياسي ممثلي الشعب الليبي، بما يعد بداية مبشرة لمرحلة جديدة تعمل فيها كافة مؤسسات الدولة الليبية بانسجام وبشكل موحد على نحو يرفع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات.


كما شدد الرئيس على حرص مصر للاستمرار في دعم الشعب الليبي لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار لصون مقدراته وتفعيل إرادته، وأن المرحلة الحالية تتطلب حشد ليبيا لكافة جهود وسواعد أبنائها ورجالها المخلصين من أجل ترتيب أولويات التحرك والعمل تجاه المجالات المختلفة، بدءًا باستعادة الأمن، ومرورًا بتثبيت أركان الدولة، ثم وصولًا إلى الشروع في المشروعات الخدمية والتنموية ذات المردود المباشر على أبناء الشعب الليبي الشقيق.

وأكد استعداد مصر الكامل لتقديم كافة خبراتها وتجربتها في خدمة الأشقاء الليبيين، بما يساهم في وضع ليبيا على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض الجهود الليبية خلال الفترة المقبلة لقيادة المرحلة الانتقالية، وآفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لمساندة الجانب الليبي في المسئولية التاريخية في تلك الفترة، حيث تم التوافق على تبادل الزيارات على مستوى المسئولين التنفيذيين لنقل الخبرة والتجربة إلى الجانب الليبي، والتشاور بشأن كافة القطاعات التي سيتم التعاون فيها، خاصةً على مستوى الخدمات واستعادة الأمن، إلى جانب التعاون الاقتصادي، وكذا تأهيل الكوادر الليبية في مختلف المجالات.

أنشطة وزارتي الأوقاف والزراعة
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.



وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي إن الاجتماع تناول متابعة عدد من أنشطة وزارتي الأوقاف والزراعة والموقف الخاص بتنظيم التداخل ما بين هيئتي الأوقاف والإصلاح الزراعي فيما يتعلق بالأراضي والأطيان الزراعية.

خطة وزارة الأوقاف
كما تم استعراض خطة وزارة الأوقاف بشأن التدريب المستمر للأئمة والمدرسين من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية، إلى جانب عرض المستجدات في مجال التأليف والترجمة والنشر، وتزويد العديد من مكتبات المراكز الإسلامية بالخارج بإصدارات الأوقاف.

تأهيل الأئمة
ووجه الرئيس في هذا السياق بالاستمرار في تطوير برامج تأهيل الأئمة وكذلك الواعظات، وصقل قدراتهم في التواصل من خلال إتاحة الدراسات العليا للعاملين بالوزارة، خاصةً في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع.

كما شهد الاجتماع عرض محاور المشروع القومي للتوسع الأفقي للرقعة الزراعية على مستوى الجمهورية، لا سيما في مناطق وسط وشمال سيناء، وتوشكي، والحمام، وغرب المنيا.

تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة
ووجه الرئيس بتعزيز جهود تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة في الزراعة والتوسع في تطبيق ونشر نظام الري الحديث للأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار المشروع القومي لتعظيم الرقعة الزراعية، والتنسيق بين وزارتي الزراعة والري لتوفير مياه الري، فضلًا عن رفع كفاءة شبكة الترع وتبطينها على مستوى الجمهورية وكذلك مشروعات محطات معالجة مياه الصرف.

مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي




كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول متابعة "مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي من شهر يوليو ٢٠٢٠ إلى شهر يناير ٢٠٢١".

جائحة كورونا
ووجه الرئيس في هذا الإطار بالاستمرار في متابعة ودراسة تداعيات جائحة كورونا على الموقف الاقتصادي العالمي والإقليمي من كافة الجوانب، وذلك بهدف بلورة أنسب الإجراءات المالية للتعامل مع تلك التحديات، وضمان الحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن الذي حققته الدولة ومكتسبات الإصلاح الاقتصادي.

وعرض وزير المالية الوضع المالي للموازنة العامة للدولة خلال السبعة أشهر الماضية؛ موضحًا أن تلك الفترة شهدت تحقيق فائض أولي قدره ١٨,١ مليار جنيه، فضلًا عن زيادة الإيرادات بنسبة ١٦٪ مقابل زيادة المصروفات بنسبة ١٢,٤٪، إلى جانب تراجع قيمة العجز الكلي من ٤,٦٪ إلى ٤,٤٪، وذلك مقارنةً بما تم تحقيقه من مؤشرات خلال نفس الفترة في العام المالي الماضي.

كما أشار الدكتور محمد معيط إلى زيادة معدلات وحجم الاستثمارات الحكومية في العديد من القطاعات المختلفة، خاصةً ما يتعلق بالبنية الأساسية والخدمات، إلى جانب زيادة المصروفات الداعمة للنمو الاقتصادي بمقدار حوالي ٢٣٪ بقيمة ٣٩٢ مليار جنيه، وكذا زيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية بنسبة ٢٤٪ بقيمة ١١٤ مليار جنيه.

التوقعات المستقبلية
كما قام وزير المالية باستعراض التوقعات المستقبلية لما ستنتهي إليه المؤشرات المالية والاقتصادية للموازنة العامة للعام المالي ٢٠٢٠/٢٠٢١، وذلك في ظل التحديات الناجمة عن جائحة كورونا، وخطط وسياسات الدولة لدعم القطاعات الاقتصادية خلال الفترة القادمة لمواجهة تداعيات الجائحة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضًا عرض نتائج طرح وزارة المالية للسندات الدولارية في الأسواق الدولية بقيمة ٣,٧٥ مليار دولار على ثلاث شرائح، حيث أشار وزير المالية إلى نجاح الوزارة في الإصدار الدولي للسندات بأسعار فائدة تعتبر الأقل على الإطلاق لطرح السندات الدولارية.

ميكنة وتطوير المنظومة الضريبية
كما تم استعراض آخر التطورات الخاصة بميكنة وتطوير المنظومة الضريبية، بما فيها ميكنة الإجراءات الضريبية التي انطلقت الشهر الماضي، فضلًا عن المراحل التالية من تطوير المنظومة للانتقال لمرحلة جديدة في الإدارة الضريبية، بما فيها استخدام الفاتورة الضريبية الإلكترونية، ومنظومة الإيصال الإلكتروني، وكذا إعادة هيكلة وتحديث مصلحة الضرائب.

ووجه الرئيس بالإسراع في الانتهاء من عملية ميكنة وتطوير كافة هيئات وقطاعات وزارة المالية على النحو المخطط، بما يساعد على حوكمة المنظومة المالية وفقًا لأفضل المعايير، بما في ذلك القطاع الجمركي من خلال تطبيق منظومة المعلومات المسبقة والإفراج المسبق لتقليل زمن الإفراج الجمركي وتسهيل حركة التجارة من وإلى مصر.

وعرض الدكتور محمد معيط الموقف بالنسبة لتطوير المنظومة الجمركية، خاصةً ما تم إنجازه من المراكز اللوجستية بالموانئ المختلفة.




كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

استئناف العام الدراسي
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول عرض الخطط والإجراءات لعقد امتحانات منتصف العام واستئناف العام الدراسي الحالي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بالمدارس.

ووجه الرئيس بالالتزام الدقيق بتطبيق الإجراءات الاحترازية عند استئناف الدراسة بالمدارس، مع منح أولياء أمور الطلاب حرية اختيار الطريقة الأنسب لاستكمال أبنائهم العام الدراسي الحالي أثناء جائحة كورونا، سواء من خلال الحضور الفعلي بعد فتح المدارس، أو من خلال التعلم عن بعد بتوفير منصات ومصادر التعليم الرقمي.

المشروع القومي لتطوير التعليم
كما اطلع الرئيس أثناء الاجتماع على آخر تطورات المشروع القومي لتطوير التعليم في مصر بمختلف محاوره، حيث وجه في هذا الإطار بالإسراع في خطوات التحديث الشامل لنظام التعليم، مع إيلاء أهمية متزايدة بالتركيز على البعد التربوي والتأهيل البدني والصحي للطلاب، فضلًا عن تطوير منظومة المعلمين في مصر.

كما وجه الرئيس أيضًا بتطوير نظام امتحانات أبنائنا في الخارج على نحو يحقق الكفاءة ويتسق مع الوسائل الحديثة في إجراء الامتحانات للتيسير على أبناء الجاليات المصرية في الخارج في أداء تلك الامتحانات من خلال التوسع في الميكنة واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وقام الدكتور طارق شوقي بعرض إجراءات استئناف العام الدراسي الحالي بالمدارس، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أفضل الدول على مستوى العالم، بشهادة المؤسسات التعليمية الدولية، في التعامل مع جائحة كورونا منذ بدايتها فيما يتعلق بالقطاع التعليمي.

التحول الرقمي
كما تم استعراض خطط وزارة التربية والتعليم فيما يخص التحديث الشامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بعناصره المختلفة، خاصةً التحول الرقمي بنظام امتحانات الثانوية العامة والتصحيح الإلكتروني، فضلًا عن إصدار العديد من المنصات التعليمية التفاعلية على القنوات المتلفزة مثل قناتي "مدرستنا ١ و٢"، وكذلك استراتيجية الوزارة تجاه دعم قدرات المعلمين وتأهيلهم على نظام التعليم الجديد الذي يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وذلك من منصة التدريب والتعليم، إلى جانب بنك المعرفة المصري والتوسع في دوره واستخداماته كمنصة قومية للعلم والمعرفة والبحث العلمي، وذلك في إطار البنية التكنولوجية لمنظومة التعليم الجديدة.

التكنولوجيا التطبيقية
كما عرض  وزير التربية والتعليم خطة الوزارة في التوسع في تطبيق نظام التكنولوجيا التطبيقية بما يساهم في تطوير التعليم الفني ليلبى احتياجات الصناعة والتنمية، من خلال افتتاح مدارس جديدة تعمل بهذا النظام يتم إنشاؤها بالتعاون بين الدولة والقطاع الخاص والمؤسسات العالمية المتخصصة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن تلك المنظومة تساعد في تحسين جودة التعليم الفني واستغلال الثروة البشرية المتوفرة في مصر.

منظومة التغذية المدرسية




كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض جهود تطوير منظومة التغذية المدرسية.

ووجه الرئيس باستكمال جوانب الدراسات الخاصة بتطوير منظومة التغذية المدرسية على مستوى الجمهورية، بهدف توفير وجبة مدرسية متكاملة العناصر الغذائية للنمو البدني والذهني للطلاب، مع المراعاة الكاملة للمواصفات والمعايير الخاصة بسلامة الغذاء، على أن يتم ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص من ذوي الخبرة العريقة في مجال الوجبات الغذائية، وذلك لتحقيق جدارة الأداء والحفاظ على الاستدامة.

وتم خلال الاجتماع عرض أبرز المحاور المطلوبة لمنظومة التغذية لكافة المراحل المدرسية التي تضم حوالي ٢٣ مليون طالب على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات الحكومية المعنية، لضمان نشر المنظومة وفقًا لأفضل النماذج المتبعة على المستوى الدولي، وتوفير الوجبات المدرسية للمراحل الدراسية المختلفة بجميع المحافظات.

كما تم في ذات السياق عرض أهم مبادرات وزارة الصحة للكشف عن الأمراض المرتبطة بسوء التغذية لدى طلاب المدارس، خاصةً السمنة والأنيميا والتقزم، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، والتي تشمل تقديم خدمة التثقيف الصحي للطلبة، وكذا فحص وتسجيل الحالات، إلى جانب تحديد الخطط العلاجية والمتابعة وصرف الدواء مجانًا وفق البروتوكولات العلمية الحديثة.

محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام



كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عصام جلال مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية، وذلك بحضور كلٍ من المهندس أسامة بشاي رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم، والمهندس حسن علام رئيس مجلس إدارة شركة أبناء علام، والمهندس سيد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس كريم مدور رئيس مجلس إدارة شركة متيتو.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة إجراءات إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام.

ووجه الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام بالساحل الشمالي، وذلك بطاقة ٦ مليون متر مكعب من المياه يوميًا، حيث سيتم تجميع ونقل مياه المصارف الزراعية بمنطقة شمال الدلتا إلى محطة المعالجة بالحمام عن طريق شق مسار بطول ١٢٠ كم، وذلك بهدف استصلاح وزراعة حوالي ٥٠٠ ألف فدان غرب الدلتا، في إطار استراتيجية الدولة للتوسع في الرقعة الزراعية على مستوى الجمهورية، وتطوير منطقة الصحراء الغربية، وتكوين مجتمعات زراعية وسكانية جديدة ترتكز على الإنتاج والتصنيع الزراعي.

وتم خلال الاجتماع استعراض كافة تفاصيل إنشاء محطة معالجة المياه بمنطقة الحمام من قبل تحالف كبرى شركات المقاولات المكون من كل من أوراسكوم، وأبناء علام، والمقاولون العرب، ومتيتو.



كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

تنمية وسط وشمال سيناء
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية وسط وشمال سيناء، خاصة ما يتعلق باستصلاح وزراعة الأراضي بالمياه المنصرفة من محطة بحر البقر.

واطلع الرئيس على الخطوات التنفيذية المتعلقة بتوفير ونقل المياه من المصرف إلى الأراضي المستهدف زراعتها في وسط وشمال سيناء، ومختلف تفاصيل المشروع، خاصةً مساحات الأراضي المستهدفة، ومحطات الرفع وخطوط نقل مياه الري ومساراتها المختلفة، فضلًا عن محطات التغذية الكهربائية وخطوط نقل الكهرباء، موجهًا سيادته بتحقيق التنسيق والتكامل ما بين جهات الدولة، لا سيما قطاعات العمل المشترك من الري والزراعة، للإسراع في الخطوات التنفيذية لهذا المشروع الاستراتيجي، ولمردوده الهام على جهود الدولة في التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء.




مشروعات قومية 
كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء ومراكز ومنشآت، وفي مقدمتها مركز مصر الثقافي الإسلامي، وساحة الشعب، والنصب التذكاري، ومدينة الخيول العالمية "مرابط"، والمحطة المركزية للنقل والحافلات، ومحطات القطار، ومداخل ومخارج العاصمة، فضلًا عن تنسيق الطرق الرئيسية داخل العاصمة الإدارية.

الحي الدبلوماسي
كما اطلع الرئيس على المستجدات الإنشائية الخاصة بالحي الدبلوماسي، والذي من المقرر أن يضم المجتمع الدبلوماسي المعتمد في مصر من مباني وسفارات وقنصليات للدول الأجنبية، ومقرات ومكاتب المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب كافة الخدمات الشاملة ذات الصلة.

ووجه الرئيس بمواصلة العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق التخطيط الزمني والإنشائي المقرر للانتهاء من الأعمال بشكل متكامل، مع الاهتمام بالمساحات الخضراء والتنسيق الحضاري على أعلى مستوى داخل العاصمة الإدارية، لتعكس العاصمة صورة الدولة المصرية الجديدة.

كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، بما في ذلك الموقف التنفيذي الخاص بتوفير أحدث المعدات الإنشائية الهندسية المتعلقة بالمرحلة الأولى لتطوير ١٥٠٠ قرية على مستوى الجمهورية ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، كما تم في هذا السياق عرض التصميم الهندسي للبيت الريفي النموذجي بالقرى وذلك في إطار مبادرة حياة كريمة.

كما تم أيضًا استعراض الموقف التنفيذي لمشروع "ممشى أهل مصر" على نهر النيل بالقاهرة، فضلًا عن شبكة الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى وأحيائها المختلفة، والتي من شأنها أن تساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وسرعة التنقل وخفض التلوث

كما اطلع الرئيس على مخططات تطوير منطقة الكيلو "٤,٥" بشرق القاهرة والتي تضم عزبة الهجانة، حيث وجه سيادته باستمرار جهود تطوير تلك المنطقة من كافة الجوانب والارتقاء بالأحوال المعيشية لقاطنيها خاصة ما يتعلق بالطرق والخدمات، مع إطلاق اسم "مدينة الأمل" على تلك المنطقة ليعكس مساعي تغيير واقعها إلى الأفضل من قبل الدولة.




السفير بسام راضي 
ومن جانبه أكد السفير بسام راضي  إن الرئيس السيسي وجه بالحفاظ على صحة الطلاب في المقام الأول وبشكل أساسي، مع تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية ومحاولة التسهيل بقدر الإمكان على أولياء الأمور والطلاب، وشدد على منح حرية الاختيار لأولياء الأمور لاستكمال الدراسة بالطريقة التي تناسبهم.

وأضاف السفير بسام راضي في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة منها وزارة الاتصالات، بذلت جهودا كبيرة من أجل تيسير وتسهيل طريقة التعلم عن بعد لإمكانية استئناف الفصل الدراسي الثاني من خلال توفير قنوات عديدة، ومنصات إلكترونية والبرامج التي توجد على القنوات الأرضية وأن أمر الاختيار يرجع إلى أولياء الأمور.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مصر كان لها السبق في استكمال الدراسة العام الماضي بنجاح رغم ما يواجه العالم من جائحة كورونا

وأشار السفير بسام راضي إلى أن هناك بعض الدول ألغت العام الدراسي لعدم استطاعتها في توفير طرق للتعلم عن بعد، مؤكدًا أن ما نسعى له خلال العام الحالي هو استكمال الدراسة بنجاح مثلما حدث العام الماضي.

وتابع متحدث الرئاسة: إذا تغير الموقف أو تطور الموقف الوبائي خلال الشهور القادمة وزادت أعداد الإصابات هناك سيناريوهات معدة بالفعل مسبقًا، للتعامل مع كل الظروف ولم يعد هناك مجال للصدفة خاصة أن الأمر يتعلق بـ 23 مليون طالب".

محمد مختار جمعة الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور طارق شوقي وزير الأوقاف مصطفي مدبولي رئيس الوزراء السيد القصير محمد معيط وزير المالية محمد عبد العاطي سامح شكري وزير الخارجية وزير الموارد المائية والري مكافحة كورونا التجمعات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لقاحات كورونا هالة زايد وزيرة الصحة والسكان رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية مستشفى إسنا التخصصى بالأقصر عبد الحميد الدبيبة الرئيس الباكستاني عارف علوي رئيس الحكومة الليبية الجديدة المجمع الطبي المتكامل بالاسماعيلية وزير خارجية باكستان مشروع تطوير محور مسطرد منطقة شرق القاهرة السكنية quot أهالينا quot مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية المجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان مستشفى أبوتيج النموذجي بـأسيوط مستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ مستشفى الزقازيق العسكري مستشفى دمنهور العسكري مستشفى النرجس العسكري مخدوم شاه محمود قريشي هيئة مكتب قمة الاتحاد الأفريقي الرئيس الفرنسي quot إيمانويل ماكرون quot الرئيس quot فيليكس تشيسيكيدي quot موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي quot سيريل رامافوزا quot رئيس جمهورية جنوب أفريقيا اللواء مصطفى أمين
الجريدة الرسمية