رئيس التحرير
عصام كامل

7 تحذيرات من الأوقاف للأئمة والمديريات طوال رمضان

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
حذرت وزارة الأوقاف المديريات والأئمة طوال شهر رمضان المبارك من إقامة أي موائد للإفطار، أو إقامة أي اعتكاف، طوال شهر رمضان مشيرة إلى إحالة أي مسئول يقصر في أداء مهامه الوظيفية. 


وشددت وزارة الأوقاف على عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كافة الضوابط القائمة والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.

وفي سياق متصل قالت مصادر مطلعة بالوزارة إن الوزارة بصدد إرسال منشور دوري لجميع المديريات للتنبيه على عدم الحصول على الإجازات خلال شهر رمضان.

جميع المديريات 

وأكدت المصادر لـ"فيتو" أن المنشور سيؤكد على التنبيه على جميع المديريات الإقليمية بعدم الموافقة على أي إجازة، أو السماح بالسفر للخارج للأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال خلال شهر رمضان، إلا بعد الرجوع لرئيس القطاع الديني".

صلاة التراويح 

وكانت وزارة الأوقاف أعلنت عن إقامة صلاة التراويح في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط، مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباع.

مكبرات الصوت 

وقالت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف إن الوزارة شددت على عدم استخدام مكبرات الصوت في  صلاة التراويح.

أكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن الأمر سيقتصر على السماعات الداخلية داخل المسجد فقط، وعلى قدر الحاجة أيضا دون مبالغة داخل المسجد.

خطبة الجمعة 

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان“رحلة الإسراء ومكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) فيها “ مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة .

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار عظيمة، فهي رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، وجاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه على أن مقام العبودية في أسمى معانيها هو الذي سما بالحبيب (صلى الله عليه وسلم) إلى أعلى درجات الرقي والكمال البشري.

ويقول الحق سبحانه: ”سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ” (الإسراء :1) ، ليدرك الناس جميعًا إلى يوم القيامة قدر مقام العبودية لله (عز وجل) والانكسار له والخضوع بين يديه، فإذا كان مقام النبوة والرسالة قد ختم بخاتم الأنبياء والمرسلين فإن مقام العبودية قائم إلى يوم القيامة في أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم).
الجريدة الرسمية